أحبطت القوات العراقية في سامراء هجوماً شنه «داعش» على أحد الأحياء السكنية في المدينة وقتلت المهاجمين. وأمر وزير الداخلية بتوفير متطلبات معركة تحرير بلدة الحويجة جنوبكركوك. وأعلن اللواء الركن عماد الزهيري، قائد العمليات المحافظة، أمس، تفجير «ثلاثة انتحاريين وقتل ستة آخرين قبل وصولهم إلى أهدافهم في حي المثنى». وأشاد ب «التنسيق مع قيادة سرايا السلام التي شاركت عناصرها في العملية». وأشار الى أن «داعش يشن بين فترة وأخرى هجمات انتحارية على مناطق في صلاح الدين، للتغطية على خسائره في الموصل، إلا أن القوات المشتركة تنجح في صدها». وأفاد بيان للإعلام الحربي التابع ل «هيئة الحشد الشعبي» بأن «قوة من اللواء 29 أحبطت هجوماً نفذته مجموعة من عناصر داعش حاولوا استغلال وقت إفطار المقاتلين وتسللوا الى منطقة الزوية جنوب الشرقاط، شمال محافظة صلاح». وأكد أن «القوة قتلت أربعة مسلحين ولاذ الباقون بالفرار». وأعلن مصدر محلي في صلاح الدين أن «إحدى مضافات داعش شهدت اقتتالاً داخلياً بين مسلحي التنظيم من ولاية كركوك وولاية ديالى». وأشار الى أن «أحد المسلحين قتل، فيما أصيب ثلاثة وفق المعلومات المتوافرة»، وزاد أن «داعش في المطيبيجة يشهد توترات كبيرة منذ أسابيع عدة نتيجة خلافات حادة بين قادته». إلى ذلك، أفادت تقارير إعلامية نقلاً عن مصدر مقرب من وزير الداخلية قاسم الأعرجي بأنه «أوعز بتوفير متطلبات معركة تحرير الحويجة، خلال اجتماعه مع المشرف على أفواج التحرير والمفتش العام في الوزارة العقيد اركان حمد المساري الذي قدم عرضاً للواقع الأمني في تلك المناطق والتشكيلات التي من المقرر أن تشارك في العمليات والحاجات الواجب تأمينها قبل إطلاق العمليات والتنسيق مع القوات والتشكيلات بما يحقق النصر ويعزز الوحدة الوطنية ويخفف من معاناة المدنيين المحاصرين ويسهم في القضاء على عصابات داعش الإرهابية، كما أوعز «بتوفير المتطلبات كافة وأهمية الحفاظ على أرواح المدنيين وعودة العمل بالمؤسسات فوراً وضمان عودة النازحين». وقال جبار المعموري، القيادي في «الحشد الشعبي» إن «داعش شن خلال الساعات ال48 الماضية حملة ضد عشرات العائلات، في الحويجة والقرى المحيطة بها».