رشح رئيس كوريا الجنوبية مون جيه أن مسؤولاً حكومياً مخضرماً يتمتع بخبرة طويلة في إدارة العلاقات مع كوريا الشمالية لمنصب وزير الوحدة. وقال مكتب الرئيس أن «المرشح جوو ميونغ غيون على دراية عميقة بسياسة الإدارة الجديدة في التعامل مع الشمال، وبالقضايا التي تواجه الكوريتين». ويسعى مون إلى الحوار مع كوريا الشمالية وإعادة الروابط المشتركة مع الدولة المعزولة، بما يشمل مشاريع التعاون الاقتصادي ويقول أن «العقوبات وحدها فشلت في منع بيونغيانغ من تطوير برامج أسلحتها»، لكن إصرار كوريا الشمالية على تطوير أسلحتها الصاروخية والنووية عقد مساعي إعادة الدفء إلى العلاقات. وأجرت كوريا الشمالية أربعة اختبارات صاروخية منذ انتخاب مون في العاشر من أيار (مايو) الماضي. ولا يحتاج تعيين جوو إلى موافقة البرلمان، لكن يتعين عليه أن يحضر جلسة برلمانية ويجيب عن أسئلة النواب. وأمضى جوو معظم حياته المهنية في وزارة الوحدة وشارك في التحضيرات لمؤتمر القمة بين زعيمي الكوريتين العام 2007. وأشرف على مشاريع التعاون الاقتصادي مع الشمال، ومن بينها مجمع صناعي يخضع لإدارة مشتركة في منطقة كايسونغ شمال الحدود. وأغلقت الحكومة المحافظة السابقة في سيول المنطقة الصناعية في شباط (فبراير) 2016، بعدما أجرت كوريا الشمالية اختباراً لصاروخ طويل المدى منتهكة العقوبات الدولية.