بحث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في البيت الأبيض الاثنين مجموعة من القضايا شملت تسريع وتيرة الحرب ضد «داعش» والأزمة في سورية وجهود التوصل إلى اتفاق بين الإسرائيليين والفلسطينيين. وذكر البيت الأبيض في بيان أن العاهل الأردني، وهو أول زعيم عربي يجري محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة، أثار أيضاً قضية التغييرات المحتملة في ما يتعلق بالسفارة الأميركية في إسرائيل. ثم التقى الملك عبدالله وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس في البنتاغون. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إنه من المتوقع أن يستقبل الرئيس دونالد ترامب ملك الأردن في واشنطن غداً الخميس. وذكر الناطق باسم البنتاغون ديفيز أن وزير الدفاع الأميركي شدد خلال اللقاء على أهمية العلاقات الاستراتيجية الأميركية- الأردنية، والتزام أميركا بأمن المنطقة واستقرارها. وأضاف أن «الجانبين الأردني والأميركي حافظا على حوار مستمر منذ سنوات عدة»، مشيراً إلى أن «ماتيس عبر عن تقديره العميق لالتزام ملك الأردن ومساهماته في التحالف الدولي لمكافحة داعش في العراق وسورية». وأوضح أن «الجانبين شددا على «الشراكة الدفاعية الوثيقة بين الولاياتالمتحدةوالأردن، وجددا التزامهما المشترك في ضمان شرق أوسط مستقر وآمن». وقبل زيارته للولايات المتحدة بأيام أنهى الملك الأردني زيارة إلى روسيا شكره خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على دعمه لعملية السلام في سورية.