الأمير محمد بن فهد يستقبل إدارة ولاعبي هجر ويدعهم بمبلغ سخي

استقبل أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود ، ظهر اليوم الثلاثاء في قصر سموه بالأحساء رئيس وأعضاء ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي هجر، وذلك بمناسبة صعودهم في الموسم الماضي إلى دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم .
وقال خلال استقباله ظهر اليوم بقصر سموه في البندرية بمحافظة الأحساء مجلس إدارة نادي هجر ولاعبي الفريق الأول لكرة القدم بمناسبة صعوده مؤخراً لدوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم ، وبحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود :
دعم فرق المنطقة الشرقية عموماً هذا واجب، ونسعد دائماً إذا وصلت الفرق إلى مستوى مثل ما وصل إليه فريق هجر وصعد إلى دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم، كذلك الفرق وغيرها من فرق محافظة الأحساء، فلا بد من دعم هذه الفرق مادياً ومعنوياً، وتشجيع رجال الأعمال للمساهمة في دعم هذه الفرق، على أن يكون على عدة محاور، فالإمارة تحاول أن تدعم مادياً ومعنوياً، وتذليل العقبات الموجودة في الأندية وتشجيع رجال الأعمال على دعم هذه الفرق شيء مهم جداً .
وأكد سموه أنه تم تقديم الدعم لأندية المنطقة الشرقية في مناسبات سابقة ، بيد أنه تم الاجتماع برؤساء الشركات والمسؤولين ورجال الأعمال وتم حثهم على التبرع، وفعلاً جاءت تبرعات كثيرة لأندية المنطقة الشرقية، كما ذكرت لرئيس مجلس إدارة نادي هجر والأخوان الموجودين بأنه لا بد من التميز وأن يصل الفريق إلى مستوى جيد تشجع رجال الأعمال على الدعم، في الوقت الذي تعاني الأندية من قلة الدعم بعد هبوط مستوياتها وتراجع نتائجها من قبل محبي النادي وداعميه ، وبدورنا نطالب دائماً بالاهتمام والتركيز من قبل اللاعبين في الملعب باستغلال الفرص، وأنا ليس لدي خبرة كبيرة بالكرة، ولكن أتابعها قدر المستطاع، والوصول إلى مستوى يحترمك الآخرين والفرق الكبيرة، بدأت تخشى الفرق الصاعدة حديثاً، وهذا يدل على اهتمام الجميع بهذه الفرق، وأتمنى أن ترقى فرق المنطقة الشرقية إلى مستويات أفضل بقدر المستطاع بمشيئة الله تعالى .
ووجه سموه رسالة إلى نادي هجر وقال: التميز في الأداء يجعل الداعمين يدعمون بشكل أفضل والجماهير تزداد وتقف مع الفريق، ويجب أن يتحلى اللاعب بالروح الرياضية الحسنة، كذلك الإداري يجب عدم التصريح بعد المباراة مباشرة، وعليه أن يأخذ فترة للراحة، وعدم الإدلاء بالتصاريح في حالة وجود غضب غير محمودة العواقب، فيما يبحث الإعلاميين عن التصريح الفوري بشكل دائم لتحدث الإثارة، بيد أنني أتمنى أن يتأخر التصريح إلى فترة لتعم الفائدة والخير والصلاح .
وفي نهاية اللقاء قدم سموه دعماً مالياً سخياً لنادي هجر، دعماً منه لمسيرته القادمة في دوري زين السعودي للمحترفين لكرة القدم .
من جانبه قدم رئيس مجلس إدارة نادي هجر المهندس عبدالرحمن بن عبدالله النعيم ونيابة عن منسوبي النادي من أعضاء شرف ومجلس إدارة ولاعبين وجماهير شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على دعمه الكبير للرياضية والرياضيين في المملكة العربية السعودية بشكل عام والمنطقة الشرقية بشكل خاص من خلال دعمه للمنتخبات والأندية الرياضية معتبراً ذلك ليس بمستغرب على سموه الكريم واستقباله لإدارة ولاعبي هجر وتقديمه الدعم المادي والمعنوي لمنسوبي نادي هجر سيكون دافعاً للفريق لتقديم المزيد من العطاء من أجل بقاء الفريق ضمن منظومة دوري زين السعودي للمحترفين .
كما عبر نائب رئيس مجلس إدارة نادي هجر المشرف العام على كرة القدم المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن القرينيس الشكر والتقدير لسموه الكريم على ما يقدمه للرياضية والرياضيين من دعم كبير ساهم وبشكل مباشر في تقدم الرياضة في المنطقة الشرقية ووصولها إلى أعلى المستويات وفي كافة الألعاب والأنشطة كما عرض القرينيس على سمو أمير المنطقة الشرقية المعاناة التي يعانيها كابتن فريق هجر وهدافه خالد بن محمد الرجيب من خلال عمله في سلك التدريس في مدينة الخبر خلال السبع سنوات الماضية وحتى الآن وهو ما سبب معاناة كبيرة للرجيب من خلال ذهابه إلى الخبر يومياً وعودته منها إلى الأحساء مما سبب المعاناة الكبيرة له وقد وعد سموه الكريم بحل معاناته قريباً .
كما تحدث مدير المركز الإعلامي بنادي هجر والمنسق الإعلامي للفريق في دوري زين السعودي للمحترفين فؤاد بن عبدالعزيز المسلم قائلاً : لا شك أن حرص صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية على استقبال منسوبي نادي هجر من مجلس إدارة ولاعبين ودعمه المادي والمعنوي للفريق يعتبر نقطة مضيئة في مسيرة نادي هجر ودافعاً لهم لتقديم المزيد من العطاء من أجل تقديم المستوى الذي يستطيع من خلاله الفريق إثبات تواجده والثبات في دوري زين السعودي للمحترفين وهو دعم متواصل من سموه الكريم للرياضية والرياضيين في المنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة العربية السعودية بشكل عام .