بات بورتسموث، ومنذ انطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم موسم 1992-1993؛ أول نادٍ يوضع تحت الحراسة القضائية بحسب ما أعلنت محكمة لندن العليا أمس. وقال بورتسموث في موقعه على الإنترنت إن النادي سيخضع للحراسة بسبب فشله في تدبير موارد مالية جديدة مطلوبة أو تقدم أي جهة لشرائه. ويهدف الإجراء إلى حماية دائني بورتسموث المثقل بالديون والبالغ قيمتها 70 مليون جنيه إسترليني (حوالي 78 مليون يورو). وسيكون الإجراء مصحوباً بحسم تلقائي لتسع نقاط من رصيد بورتسموث وتأزم وضعيته في المركز الأخير واستحالة بقائه ضمن أندية الدرجة الممتازة. وكان رجل الأعمال بالرام شاينراي قام بمحاولة أخيرة لإيجاد شخص يهتم بشراء النادي وتسديد الديون المتراكمة عليه، لكن دون أن ينجح. وكان النادي المثقل بالديون واجه طلباً من مكتب الإيرادات والضرائب الحكومي بتصفيته بسبب ضرائب مستحقة عليه.