الاحتفال باليوم الوطني ليس لحظة عاطفة مؤقتة، بل عهد متجدد في وطن يحتاج من يعمل لأجله، ويسهم في نهضته، ويترك للأجيال القادمة إرثًا يليق بتاريخٍ عظيم ومستقبل أعظم، فهذا الوطن هويته شرف ومسؤولية وأمانة، أن تكون سعوديًا يعني أن تحمل وطنًا مكانه القمة «فارفع رأسك.. أنت سعودي». اليوم ونحن نحتفل بالذكرى ال 95 لليوم الوطني، لا نحتفل بوطنٍ عابر في الجغرافيا، بل بوطنٍ راسخ في التاريخ والتأثير وصناعة القرار، وطن أصبح بوصلة العالم، وحاضنة السلام، ومنبع السياسات والاقتصاد والثقافة والفن والرياضة. تلك هي السعودية، كانت- ولا تزال- الوطن الذي لا يشبه إلا نفسه، وطن يحمل ذاكرة غنية، ومستقبلًا لا يتوقف عن الاتساع. في قلب هذا الوطن النابض، يقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحكمته الراسخة وحنكته بكل حزم وعزم، وإلى جانبه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يكتفي بالحديث عن الرؤية، بل يحولها إلى واقعٍ يسابق الزمن، رؤيته تُترجم إلى مشاريع حضارية كبرى، من «نيوم» التي تعيد تعريف المستقبل، إلى تحولات اقتصادية تضع المملكة في صدارة المنافسة العالمية. قيادة تؤمن بأن التنمية تبدأ من الإنسان، وتنتج منه؛ لتحقيق الأحلام بدلاً من انتظارها. السعودية اليوم ليست مجرد ذكرى توحيد، بل مشروع حيّ يتحرك في كل الاتجاهات؛ مدن ذكية تنبض بالحياة المستقبلية، ومبادرات نوعية تُعيد تعريف جودة الحياة، وتغيرات اجتماعية ترسم ملامح جيل جديد أكثر وعيًا وانفتاحًا، إنها حياة وطنية تتجدد كل يوم، وتثبت أن الرؤى ليست مجرد شعارات، بل ممارسات تمتد إلى كل مجال واتجاه. أما الشعب السعودي؛ فهو وقود الرؤية ورهان القيادة، وهو الذي قال عنه ولي العهد: (السعودي لا يخاف، لديه همة مثل جبل طويق، همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا تساوى بالأرض) وأصبح طموحنا جميعًا عنان السماء، ولا نعرف المستحيل. عزنا بقيادتنا ورؤيتنا، عزنا بأرضنا وحدودنا التي نحميها ونفديها، وعزنا بطبعنا وأصالتنا، وكرمنا وجودنا، وبطموحنا وفزعتنا.الاحتفال باليوم الوطني ليس لحظة عاطفة مؤقتة، بل عهد متجدد في وطن يحتاج من يعمل لأجله، ويسهم في نهضته، ويترك للأجيال القادمة إرثًا يليق بتاريخٍ عظيم ومستقبل أعظم، فهذا الوطن هويته شرف ومسؤولية وأمانة، أن تكون سعوديًا يعني أن تحمل وطنًا مكانه القمة «فارفع رأسك.. أنت سعودي». اليوم ونحن نحتفل بالذكرى ال 95 لليوم الوطني، لا نحتفل بوطنٍ عابر في الجغرافيا، بل بوطنٍ راسخ في التاريخ والتأثير وصناعة القرار، وطن أصبح بوصلة العالم، وحاضنة السلام، ومنبع السياسات والاقتصاد والثقافة والفن والرياضة. تلك هي السعودية، كانت- ولا تزال- الوطن الذي لا يشبه إلا نفسه، وطن يحمل ذاكرة غنية، ومستقبلًا لا يتوقف عن الاتساع. في قلب هذا الوطن النابض، يقف الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحكمته الراسخة وحنكته بكل حزم وعزم، وإلى جانبه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي لا يكتفي بالحديث عن الرؤية، بل يحولها إلى واقعٍ يسابق الزمن، رؤيته تُترجم إلى مشاريع حضارية كبرى، من «نيوم» التي تعيد تعريف المستقبل، إلى تحولات اقتصادية تضع المملكة في صدارة المنافسة العالمية. قيادة تؤمن بأن التنمية تبدأ من الإنسان، وتنتج منه؛ لتحقيق الأحلام بدلاً من انتظارها. السعودية اليوم ليست مجرد ذكرى توحيد، بل مشروع حيّ يتحرك في كل الاتجاهات؛ مدن ذكية تنبض بالحياة المستقبلية، ومبادرات نوعية تُعيد تعريف جودة الحياة، وتغيرات اجتماعية ترسم ملامح جيل جديد أكثر وعيًا وانفتاحًا، إنها حياة وطنية تتجدد كل يوم، وتثبت أن الرؤى ليست مجرد شعارات، بل ممارسات تمتد إلى كل مجال واتجاه. أما الشعب السعودي؛ فهو وقود الرؤية ورهان القيادة، وهو الذي قال عنه ولي العهد: (السعودي لا يخاف، لديه همة مثل جبل طويق، همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا تساوى بالأرض) وأصبح طموحنا جميعًا عنان السماء، ولا نعرف المستحيل. عزنا بقيادتنا ورؤيتنا، عزنا بأرضنا وحدودنا التي نحميها ونفديها، وعزنا بطبعنا وأصالتنا، وكرمنا وجودنا، وبطموحنا وفزعتنا.