كشفت صحيفة "المصري اليوم" المصرية قصة حادث مأساوي وقع في منطقة الحضرة بالأسكندرية ، صباح أمس السبت في ساعاته الأولى ، حيث قام رجل يبلغ من العمر 42 عاما ويعمل نجارا بتقطيع جسد عشيق زوجته بالساطور بعد أن وجده مختبئا في دولاب غرفة النوم ، ولكن الزوجة نجت بطعنة في الرقبة تم نقلها إلى المستشفى . وفي التفاصيل ، تلقى قسم شرطة "محرم بك"، بلاغًا من الأهالي بوجود حادث قتل.. وعلى الفور توجهت الشرطة إلى الموقع. وبالفحص تَبيّن وجود جثة شخص (٣١ سنة) مصاب بعدة طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم، ملقاة بحجرة نوم الشقة، ووجود ربة منزل (٣٠ سنة) مصابة بطعنة في الرقبة، وتم نقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج؛ فيما أُلقي القبض على الزوج (٤٢ سنة)، نجار، وعثر بحوزته على الأداة المستخدمة في الحادث "ساطور". تم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة الزوج إلى النيابة العامة حيث روى تفاصيل الحادث، وقرر أنه بعد عودته من عمله في الساعات الأولى من صباح اليوم ودخوله الشقة شَعَر بحركة غريبة، وعند دخوله غرفة النوم وجد الدولاب مفتوحًا، وبالنظر داخله فوجئ بوجود أحد الأشخاص؛ فأسرع إلى المطبخ، واستل ساطورًا سدد به ضربة إلى زوجته ثم توجه إلى العشيق قبل أن يهرب، وبالفعل تَمَكّن منه وانهال عليه ضربًا وطعنًا بالساطور حتى أرداه قتيلًا.. وفي هذه الأثناء استنجدت زوجته بالجيران ونَفَذت من بين يدي الزوج. وأخبر الزوج النيابة أنه كان يسكن مع أسرته في منطقة نادي الصيد، وتناثرت أقاويل حول وجود علاقة بين زوجته والعشيق المقتول، والذي كان جارًا لهم في ذات المنطقة، وتجنبًا للشك وكلام الناس؛ قرر أن يعزل هو وأسرته وينقل محل إقامته؛ حتى فوجئ بأن زوجته وعشيقها أصرا على إقامة علاقة آثمة بينهما. وأضاف الزوج أنه لم يهرب من مسرح الجريمة؛ ولكنه ذهب لإيداع طفليه لدى أهله، ثم عاد لانتظار الشرطة، واتهم الزوج زوجته في التحقيقات بارتكاب جريمة الزنا. وفور انتهاء التحقيقات، أمرت النيابة بتشريح جثة القتيل لبيان سبب الوفاة، وإرسال الأداة المستخدمة في الجريمة إلى الطب الشرعى، وسؤال الزوجة في المستشفى، وسرعة إجراء تحريات المباحث حول الواقعة، وحبس الزوج ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، وحبس الزوجة ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة الزنا.