جدة تحتفي اليوم (الاثنين) باليوم العالمي لمتلازمة داون

تحت رعاية صاحبة السمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود رئيسة الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة ورئيسة اللجنة النسائية بمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجمعية الأطفال المعوقين بجدة، يقيم منتزه عطاالله الأرض السعيدة اليوم الاثنين في تمام الخامسة عصرا احتفالا ترفيهياً توعوياً بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة داون بمشاركة العديد من المراكز والمدارس والشركات المعنية بهذا الأمر. حيث سيكون الدخول مجانا لحضور الحفل.
وأطلق اليوم العالمي لمتلازمة داون لأول مرة في 21 مارس 2006 و قد خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون هذا اليوم بالتحديد لأنه يرمز إلى الكروموسوم الثالث على الزوج الحادي والعشرون حيث أن متلازمة داون عبارة عن خلل ناتج في المادة الوراثية يسبب تواجد ثلاث صبغيات (كروموسومات) من الصبغة رقم 21 ليكون مجموع الصبغيات في خلايا الجنين 47 كروموسوم (العدد الطبيعي 46).
وتحدث متلازمة داون في كل مكان في العالم لطفل واحد من بين800 طفل، وبالمملكة العربية السعودية بالتحديد تحدث لطفل واحد بين كل 733 طفل.
ويتميز ذوو متلازمة داون بالحضور الجميل والشخصية الاجتماعية المحببة والرغبة القوية في التعلم والتفاعل مع الآخرين. من هذا المنطلق فإنه سيتم تخصيص هذا اليوم الخيري لتسليط الضوء على أطفال متلازمة داون إيمانا من إدارة المنتزه بأهمية دعم هذه الفئة معنويا ونفسيا وتعزيز ثقتهم بأنفسهم وإندماجهم في مجتمعهم وذلك عن طريق إظهار قدراتهم ومهاراتهم وتقديم النماذج الناجحه منهم للمجتمع.
من جانب آخر، أوضح المدير العام للمنتزه أهمية مساهمة القطاع الخاص في تعزيز الوعي بقضايا المجتمع عامة وذوي الإحتياجات الخاصة خاصة، وشددت إدارة المنتزه على ضرورة التواصل بين كافة فئات المجتمع لإحتواء هؤلاء الأطفال والإحتفال بهم وتأكيد أهمية وجودهم كعضو فعال في المجتمع.
كما تقدم بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على ما شمل به الشعب السعودي من عظيم الرعاية وموفور الاهتمام ملامساً بأوامره الكريمة قضايا الوطن وهموم المواطن ودعمه الدائم لذوي الإحتياجات الخاصة.
الجدير بالذكر أن منتزه عطاالله الأرض السعيدة تم تجديده كليا على أحدث طراز ليظهر بحلته الجديدة ويصبح المكان الأكثر متعه وأمان لجميع أفراد العائلة، كما أن إدارة المنتزه ركزت وبكل فخر على تنمية القوى البشرية الوطنية بزيادة نسبة السعودة إلى 95% دعما للكوادر السعودية المؤهلة وتوفير فرص التطور المهني المناسبة لهم