ليلة استثنائية في كفيف

أقامت جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض، مساء يوم الثلاثاء الماضي، حفلها السنوي (بكم نفخر)، لتكريم المتميزين من المعاقين بصرياً من الجنسين.
وقال مدير عام الجمعية، الدكتور عبد اللطيف بن حسن بن محمس: إن مظاهر التفوق لدى المعاقين بصرياً من الجنسين كثيرة ومتنوعة، وتشمل مختلف المجالات. لذا آلت الجمعية على نفسها أن تقيم في كل عام حفلاً حاصاً لتكريم ثلة من المتميزين والمبدعين من مستفيديها، من مختلف الأعمار.
وأضاف: وفي حفل هذا العام، كان على رأس المحتفى بهم، أعضاء المنتخب السعودي لكرة الهدف، الحائزين على كأس البطولة الخليجية السابعة المقامة مؤخراً في الرياض. كما تم تكريم عدد ممن تلقوا برامج تدريبة لدى الجمعية. والناجحون والناجحات من مستفيديها في كافة المراحل التعليمية. وعدد من داعميها. والجهات الإعلامية المتعاونة معها.
بدأ الحفل الذي رعام كل من: الدكتور عبد العزيز بن محمد العبد الجبار، عضو الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، رئيس اللجنة الفنية . والدكتور ناصر بن على الموسى، رئيس مجلس إدارة الجمعية. بالقرآن الكريم. ثم شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مسيرة الجمعية. تلته كلمة مديرها، التي هنا فيها المكرمين وشكر الجهات الراعية للحفل. ثم ألقى عضو الاتحاد السعودي لرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، كلمة الاتحاد بهذه المناسبة، نوه فيها بما يلقاه الاتحاد من رعاية ودعم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، رئيس الاتحاد. .شاكراً فيها الجمعية على تنظيم هذا الحفل.
بعد ذلك ألقيت عدد من القصائد الشعرية، ألقاها عدد من المكفوفين.
ثم كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية، التي هنأ فيها الحضور بعيد الفطر المبارك، كما هنأ المكرمين بتميزهم. لافتاًَ إلى اعتزام الجمعية إطلاق عدد من المشروعات في قابل الأيام، منها: المعمل التحليلي الخاص بتقديم خدمات الدعم الفني لذوي الإعاقة البصرية في مجالات الحاسب الآلي والأجهزة الذكية، والتقنيات الخاصة بهم. وقرب إطلاق أول دبلوم تأهيلي للمكفوفين، يستطيعون من خلاله اكتساب ما يحتاجونه من مهارات حياتية وتقنية. كذلك تنظيم أول ملتقى عربي للمراكز والمؤسسات التي تعنى بذوي الإعاقة البصرية من الجنسين في العالم العربي.
وقد ختم الحفل بتوزيع الدروع والشهادات على المكرمين. ثم تناول الحضور طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة.
حضر الحفل عدد كبير من مستفيدي الجمعية، وعد من الإعلاميين والمهتمين بذوي الاحتياجات الخاصة.