أجرى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز اتصالاً بمركز البلاغات (940) التابعة للأمانة، مقدماً بلاغاً واقعياً في طريق الملك خالد. جاء ذلك عقب اجتماعه اليوم في قصر الحكم بأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، ووكلاء الأمانة للبلديات والخدمات، ورؤساء البلديات الفرعية بمدينة الرياض. وأكد أمير المنطقة في بداية الاجتماع أهمية عمل البلديات الفرعية لتواصلها المباشر مع المواطن، وتلمس احتياجاته، لافتاً النظر إلى الأمانة والرسالة التي على رئيس البلدية تأديتها وإيصالها. وشدد على حرص الحكومة على تلمس احتياجات المواطنين وتوفيرها، منوهاً بالدور الرقابي للبلديات ومنسوبيها من مراقبين صحيين وميدانيين، وبضرورة التواصل المباشر وغير المباشر مع أهالي الحي. واطلع الأمير فيصل بن بندر على عرض مرئي مقدم من أمانة منطقة الرياض عن مراحل نمو العاصمة العمراني والمساحي منذ عام 1320 ه، وحدود ونطاق البلديات الفرعية بمدينة الرياض بالأعداد السكانية. كما ناقش مع الحضور خلال العرض أبرز معوقات العمل البلدي، وسير عمل المراكز الإدارية ال / 15 / داخل الأحياء التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "أمير منطقة الرياض آنذاك". واطلع أمير منطقة الرياض على الجهود المبذولة من الأمانة والبلديات من حملات دورية في النظافة البيئية، ورصد المتجاوزين ومخالفتهم، والتعامل مع المواقف الطارئة كهطول الأمطار، وتصريف السيول، كما استعرض مع الحضور تواصل الأمانة والبلديات مع المواطنين والمقيمين.