ضرب الشاب رجاء المعبدي، مثلا يحتذى به في العزيمة والإصرار والسعي نحو تحقيق الهدف مهما كان صعب المنال. وتمكن الشاب المعبدي، من المشي على قدميه لينهي قرابة ال 25 عاما قضاها على كرسيه المتحرك، حيث ولد بإعاقة حرمته من المشي على قدميه. وكانت زيارة رجاء الأولى لمركز الأمير سلطان الطبي وهو في سن ال15 بداية النهاية لمعاناته مع الإعاقة، وذلك على الرغم من أنها شهدت تأكيدات طبية لعدم جدوى عملية جراحية كان رجاء على مشارف إتمامها في ذلك الوقت، حيث أكد الأطباء أن نسب نجاحها لن تتجاوز 1%. وأوضح الشاب رجاء المعبدي، الذي تمكن للسير على قدميه لأول مرة في سن ال25، في تقرير ببرنامج "إم بي سي في أسبوع"، إنه لم يفقد أبدًا الأمل في إمكانية المشي على قدميه، مضيفا أن السعي وراء هدف صعب المنال يجعل المرء يستشعر السعادة في كل الصعوبات التي تمر بطريقه. في سياق متصل قالت والدته، إن صورة رجاء وهو يمشي لأول مرة على قدميه لا تغيب عن مخيلتها، خاصة أنها كانت تمثل حلما بالنسبة لها.