لا تقف الإعاقة حجر عثرة لإنسان لديه موهبة بل تكون محفزا ويقهر بها الصعاب ويذللها.. وحسام طالب الصف الثاني متوسط بمتوسطة المهاجرون بمحافظة أحد رفيدة نموذج يحتذى به، فلم يستسلم لإعاقته أو يرتهن لها بل طوعها للتعايش مع أقرانه الأصحاء من خلال مشاركتهم هوايته المفضلة «كرة القدم»، حيث يشاركهم اللعب كل يوم بكرسيه المتحرك غير آبه بالصعاب التي تواجهه بل حتى اختياره لمركز «رأس الحربة» كان تحديا آخر في ظل محدودية تحركه بالكرسي. والد حسام ذكر أن ابنه يعشق كرة القدم وأنه يمارسها على كرسيه المتحرك ويعيش أجواء المباريات بكل تفاصيلها رغم معاناته من الإعاقة منذ ولادته والتي أرغمته على ملازمة الكرسي. من جهة أخرى، كرم مدير المدرسة سعد أبو هتلة الطالب حسام أمام جميع الطلاب بهدية خاصة.. ووجه كلمة قائلا: «الرياضة للجميع ولا تقتصر على الأصحاء.. فهذا مفهوم خاطئ».