- الرأي - إبراهيم القصادي - جازان : تُعد واجهة جازان البحرية إحدى أبرز المشاريع التنموية الحديثة التي تشهدها منطقة جازان، في ظل الرؤية الطموحة للمملكة 2030، الهادفة إلى تعزيز جودة الحياة وتوفير بيئة حضرية تجمع بين الجمال والاستدامة. وامتدادًا للرؤية التنموية الشاملة التي تنتهجها القيادة الرشيدة – حفظها الله – تمثّل الواجهة البحرية نموذجًا حضاريًا يجسّد تطور المدينة، حيث تتكامل فيها عناصر التصميم العمراني الحديث مع الطبيعة البحرية الخلابة، لتكون مقصدًا سياحيًا وترفيهيًا يجذب الزوار والمقيمين على حدٍّ سواء. وتواصل أمانة منطقة جازان تنفيذ مشاريع التطوير والتحسين في الواجهة البحرية، بما يشمل توسعة الممرات والمسطحات الخضراء وإضافة المرافق الخدمية والترفيهية، سعيًا لرفع جودة الحياة وتحسين المشهد الحضري وتوفير بيئة متكاملة للعائلات والمتنزهين. ويحكي المشهد العام للواجهة حكاية مدينةٍ تنمو بثبات، وتزدهر بجمالها وتنوّع مرافقها، بما يعكس هوية جازان السياحية والاقتصادية المتجددة، ويجعلها إحدى الوجهات الواعدة في خارطة السياحةطذ الوطنية.