- الرأي - بدرية عيسى - جازان : في أرضٍ اختلط فيها عبق التاريخ بصوت البحر وهمس الجبال، وُجد أشخاص لم يكونوا مجرد عابرين، بل كانوا جزءًا من ذاكرة المكان وروحه. رجال ونساء مرّوا من هنا، حملوا همّ مجتمعهم، وخطّوا حضورهم في صفحات الزمن بصمتهم الخاصة وعطائهم الذي لا يُنسى. نقترب اليوم من سيرة أحدهم… ممن صنعوا فرقًا، ومضوا وتركوا أثرًا لا يُمحى. – الأديب والقاص إبراهيم محمد شيخ مغفوري. يعد الأستاذ إبراهيم محمد مغفوري أحد رواد قصص وأدب الأطفال في ساحة الأدب السعودي في العصر الحديث والعالم العربي. ترجمت وطبعت الكثير من قصصه إلى اللغة الهندية والإنجليزية مثل قصة "السفينة والمحيط و"كتاب الغد المشرق" وهو صاحب أشهر قصة أطفال كتبها وهو مازال صبيا في عمر ١٧عاما، وهي بعنوان "عبد الكريم والسلطان ." حائز على جوائز قيمة ومراكز متقدمة في مجال أدب الطفل . أبرزها جائزة الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان سابقا . له تراجم عديدة محلية ودولية ، ونشرت قصصه في الدوريات والصحف المحلية داخل المملكة وخارجها . كتب أكثر من ٧٢ قصة للأطفال ومازال المزيد منها تحت الطبع . والأديب إبراهيم مغفوري من مواليد قرية الكربوس التابعة لمدينة جازان سنة ١٣٨٠ه . درس المرحلة الإبتدائية في مدرسة المعبوج والكربوس والمتوسطة في المضايا وأكملها في متوسطة وثانوية معاذ الليلية ١٤٠٦ه. والتحق بالكلية المتوسطة بجازان وتخرج منها بدبلوم الكلية في الدراسات القرآنية والإسلامية عام ١٤٠٩ه . حضر دورات في مجال عمله عديدة ونال عليها شهادات والتحق بالعمل في إدارة تعليم البنين بجازان ، ومكث سبع سنوات يعمل بالنهار ويدرس بالليل . وفي عام ١٤٠٧ه التحق بالكلية المتوسطة بجازان . وبعد التخرج منها تم تعيينه مدرساً في التعليم الإبتدائي للقرآن الكريم والسنة المطهرة. عام ١٤١٠ه في مدرسة الخوبة. ثم أنتقل لمدرسة أبي ذر الغفاري بقرية الوحلة ، ثم مدرسة الأمير محمد بن ناصر الإبتدائية والمتوسطة بالكربوس . تلقى عدة دورات علمية في مجال تخصصه ، تقاعد من العمل مبكرا في محرم ١٤٣٨ه . هذا القاص المبدع له مشاركات وعضويات متعدده. – عضو نادي جازان الأدبي منذ عام ١٤٠٥ه . – عضو الجمعية العمومية في نادي جازان الأدبي عضو لجنة أدب الطفل وثقافته . – عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمي ١٤٢٢ه ، عضو لجنة الخبراء الخليجيين وعضو هيئة الأدب السعودي. – شارك في مهرجان الجنادرية في دورته الثانية والعشرين لعام ١٤٢٨ه.. – مثل السعودية في ملتقى الإبداع الخليجي المقام في الإمارات عن الطفل في دورته السابعة المقام في الشارقة . – شارك في مهرجان القصة القصيرة الأول الذي أقيم في نادي الباحة الأدبي وفيه تم تكريمه عام ١٤٣٩ه . له مشاركات أدبية أيضا في بعض المواقع المهتمة بالقصة وخاصة قصص الأطفال . يشارك في اللقاء الدوري الذي يعقده سمو أمير منطقة جازان في الالتقاء بأدباء وأديبات جازان. وقد نظم له نادي جازان الأدبي أمسية قصصية للأطفال . كما نظم له ملتقى ومضة فكر الألكتروني الثقافي أمسية قصصية ولقاء معه . ونظمت له وزارة الإعلام بمكة المكرمة أمسية عن القدوة في حياة الطفل . كما نظمت له ديوانية الأدب والثقافة بجازان أمسية قصصية بمشاركة بعض الأدباء والقاصين. ونظم له أيضا، صالون فاطمة العليان الأدبي "بسلطنة عمان" أمسية قصصية في قصص الأطفال . وشارك في ليالي الشعر في جازان ، جائزة محمد علي السنوسي للشعر . له قصص منشورة في مجلة الجوبة الصادرة من مؤسسة عبد الرحمن السديري ، الخيرية بالجوف. وكذلك في المجلات الصادرة عن بعض الأندية الأدبية ، كمرافئ من نادي جازان ومجلة صادرة من نادي تبوك الأدبي . قام بعدة مقابلات عن قصص الأطفال في عدة مواقع إلكترونية وصحف محلية وبعضها خارجية . شارك في أمسيات قصصية بملتقى ديوان الثقافة والأدب . وفي ملتقى عرعر للقصة القصيرة، عن قصص الأطفال بإشراف نادي الشمالية الأدبي ودعوة من الأديب خالد اليوسف . نظمت له أكاديمية الزميل العلمية في الهند أمسية وورشة في قصص الأطفال ، بعنوان "هيا بنا نتعلم كيف نكتب قصة" . وأيضا نظم له شريك وزارة الثقافة الأدبي بجازان أمسية قصصية للأطفال بحضور الأطفال وعوائلهم . ● الجوائز والشهادات : – – حصل على جائزة الأمير محمد بن ناصر في فن القصة عن قصته حكيم العصافير في دورتها الثالثة لعام 1426/1427ه. – حصل على المركز الأول في مسابقة ديوان الثقافة والأدب للقصة القصيرة . – حصل على المركز الثاني في مسابقة القصة المقامة بالإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان. – حصل على المركز الثالث في مسابقة ديوانية الثقافة والأدب للقصة القصيرة جدا . – حصل على عدة دروع وشهادات التقدير من عدة جهات ثقافية وأدبية وجهات مسئوله . • كرمه نادي الباحة الأدبي مع رواد القصة في المملكة عام 1439ه . • تم منحه شهادة تقدير من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب لعام 1429ه • بدعوة من وزارة الثقافة ، زار معرض جدة الدولي للكتاب ١٤٤٤ ه. في ليلة رمضانية ونظم له ديوانية الثقافة والأدب أمسية قصصيه . ▪︎ قصصه ومؤلفاته: – كانت اول وأشهر قصة كتبها وهو في سن ١٧ وهي قصة "عبدالكريم والسلطان " والتي طبعت لعدة مرات وترجمت لعدة لغات ثم قصة الشرطي الصغير عام ١٤٢٢ه . بعدها توالت سلسلته القصصية بداية ب سندريلا- المدينة – الثعلب المسافر – راعي الغنم والوالي . حسن النية . طبعها له نادي جازان الأدبي . الطموح والإعاقة ، المؤلف . نواف والضفدع – كنز الصياد مدينة الأحلام- النخلة والمنحوس- قرية ميسون حكيم العصافير- الكنز الثمين يعد أول كتاب عن تاريخ القرية . نشرت له بعض الصحف والدوريات بعض المشاركات . ترجم عن سيرته وأعماله معظم المهتمين بالادب والقصة ومنهم : – ١-ترجم له معجم الأدباء الإسلاميين المعاصرين، الصادر عن دار الضياء بالأردن. ٢ -ترجم له في كتاب قصص الأطفال في المملكة العربية السعودية للدكتورة هدى العمودي . ٣- ترجم له في كتاب معجم رجال العلم والأدب في الخليج العربي. لعبدالله بن خليفة الغانم رحمه الله البحرين. ٤ ترجم له في كتاب الحركة الأدبية في منطقة جازان لمؤلفه حجاب بن يحي الحازمي. ٥-ترجم له في مواقع الكترونية عديدة. ، ٦-ترجم له موقع آفاق حرة الألكتروني وتم إدخال قصصه لتحضيرها في الدراسات العليا . كما قام العدبد من طلاب وطالبات الدراسات العليا والأكاديمين بتناول بعض مطبوعاته وقصصه ودراستها وتقديمها كعناوين لرسالة الماجستير والدكتوراه. بإختصار من مقال للأستاذ/محمد رياني.