حيت جامعة الدول العربية جهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب وأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب في ترسيخ الأمن العربي وتحقيق الأمن الشامل للمنطقة العربية . وأكد معالي الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى في كلمة وجهها إلى اجتماعات الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب المنعقدة حاليا بالعاصمة التونسية أهمية هذه الاجتماعات وجسامة المهمة المنوطة بها خاصة على صعيد مواجهة الأخطار المحدقة بالمجتمعات العربية جراء تنامى الجريمة بجميع صورها خاصة الإرهاب والاتجار بالمخدرات والجريمة المنظمة والفساد . وأعرب في كلمته التي ألقاها الأمين العام المساعد للجامعة العربية ورئيس مركزها في تونس الشاذلي النفاتى عن ارتياحه للخطط والاستراتيجيات التي توصل إليها مجلس وزراء الداخلية العرب للوقاية من الجريمة ومعالجة أسبابها والتوعية بمخاطرها إلى جانب نشاطاته الأخرى على صعيد التعاون العربي والدولي . وأثنى على التعاون القائم بين مجلس وزراء الداخلية العرب والمجالس الوزارية العربية المتخصصة الأخرى في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتطرق بشكل خاص إلى التعاون والتنسيق بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب وما أثمر عنه من انجازات . وتحدث كذلك عن المساهمة الفاعلة لمجلس وزراء الداخلية العرب في عدد من اللجان المشتركة وخص بالذكر اللجنة المكلفة بإعداد آلية تنفيذية لاتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي . وتناول دور المجلس في مجال التعاون الدولي والتنسيق القائم بينه وبين المجالس الوزارية العربية الأخرى المعنية في المؤتمرات العربية وكذلك النشاطات الإقليمية لمكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة ..مشيرا إلى أن المكتب سينظم بالتعاون مع جامعة الدول العربية مؤتمرا عربيا يعقد بالقاهرة أواخر ابريل القادم لإطلاق برنامج إقليمي حول إعلاء سيادة القانون والتنمية البشرية في الدول العربية . ونوه الأمين العام للجامعة العربية بمسيرة وجهود الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومختلف أجهزة المجلس . // انتهى //