كشف الشيخ عباس زكور النائب في/الكنيست/الاسرائيلي عن الحركة الإسلامية اليوم عن ظهور محراب وغرفتين من بقايا مسجد إسلامي يعود للعصر المملوكي في مكان الحفريات التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية عند باب المغاربة في محيط المسجد الأقصى في القدسالمحتلة . وذكرت مصادر فلسطينية ان الشيخ زكور قام برفقة مندوب جمعية الأقصى بزيارة الموقع وتوثيق الحفريات بالصور التي تظهر جليا وجود قنطرتين في الجهة الشمالية السفلى للجسر المؤدي إلى/باب المغاربة/ إحدى هاتين القنطرتين تحتوي على مشكاة من الجهة اليمنى وعلى مشكاة ثانية من الجهة اليسرى وهو المكان الذي كانت توضع فيه قناديل الزيت للإضاءة. واشارت المصادر الى ان الحفريات كشفت أيضا عن وجود حائط ملاصق للقنطرتين وممتد مع امتدادهما وهو ما يمكن أن يشير إلى أنه جزء من حائط لمسجد كان مبنيا في السابق في المكان والذي كما يبدو تعرض للهدم ومما يعزز هذا التوجه وجود محراب للصلاة يقف بكل جزئياته إلى الشرق من القنطرتين على بعد بضعة أمتار دون أن يتعرض للتلف وقد حاول البعض إخفاءه عن أعين الناس بتغطيته بألواح خشبية. وأكد مسؤولو الحفريات الإسرائيلية للشيخ زكورأن هذا فعلا محراب إسلامي وفي الجزء العلوي من الحفريات تكشفت أعمال التنقيب التي تقوم بها سلطة الآثار الإسرائيلية عن وجود أرضيات وجدران كلها تدل على بناء إسلامي يعود للعهد المملوكي . واوضحت المصادر انه عقب ذلك قام الشيخ زكور بإرسال رسالة إلى رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت كتب فيها ما اكتشفه بنفسه من مسجد ومحراب وأبنية إسلامية في موقع الحفريات قرب باب المغاربة.. داعيا إلى وقف فوري لجميع أشكال الحفريات وعدم التعرض للمسجد والمحراب والأبنية الإسلامية في المكان باعتبارها أوقافا اسلامية. //انتهى// 1346 ت م