أبرز عناوين الصحف الصادرة اليوم : خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من أمير قطر المملكة تتسلم رئاسة مجموعة الدول المانحة الداعمة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة من هولندا المملكة تشارك في اجتماع لجنة الأممالمتحدة للقانون التجاري الدولي ال55 وزير الخارجية يجري اتصالاً برئيس الاتحاد السويسري وزير الخارجية خالد بن بندر يستقبل مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الخريجي يبحث سبل تعزيز التعاون في مجال مكافحة الفكر المتطرف مع مبعوثة الولايات المتحدة العواد يلتقي مبعوثة أميركا الخاصة لرصد ومكافحة معاداة السامية المحكمة العليا: غداً الخميس أول أيام شهر ذي الحجة والوقوف بعرفة الجمعة 8 يوليو أمير الرياض يدشن 93 مشروعًا مائيًا وبيئيًا وزراعيًا بتكلفةٍ تجاوزت 8 مليارات ريال أمير الرياض يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة التراث أمير جازان يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين غرفة جازان وغرفتي أبها والقريات بتوجيه من أمير نجران.. محافظ شرورة يتفقد منفذ الوديعة الحدودي الرويلي يستقبل الملحق العسكري السوداني الجديد والسابق المواردُ البشريةُ والتنميةُ الاجتماعيةُ تُحَدِّثُ قرارَ نقلِ خِدْمَاتِ العمالةِ المنزليةِ بدون موافقة صاحب العمل وتضيف حالات جديدة التخصصات الصحية تخرج 49 قائداً من برنامج آفاق لتأهيل القيادات الصحية "ارشدني" منظومة ذكية لخدمة ضيوف الرحمن في ارشاد الحافلات وزير التعليم: التطوير الشامل للتعليم يؤكد تجديد التزام المملكة الدائم بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع وزارةُ الحجِّ: نعمل على تأمين رَحَلَاتٍ بديلةٍ ومقاعدَ إضافيةٍ وتأشيراتٍ فوريةٍ لحجاج بريطانيا وأمريكا ودول أوروبا وزيرُ الصحة يَطَّلِعُ على سير العمل في المرافق الصحية بالمدينة المنورة رئيس هيئة السوق المالية: نظام الشركات الجديد يأتي ليعزز المنظومة التشريعية للشركات السند: «هيئة الأمر بالمعروف» تسخِّر إمكاناتها وتوظِّف التوعية الذكية التفاعلية لخدمة الحجاج سفير المملكة لدى جمهورية أذربيجان يقيم مأدبة عشاء لرئيس مجلس الشورى مطار المدينة يدشن أول حافلات صديقة للبيئة الظافري يخطف البرونزية الدولية للتايكوندو خمسة منتخبات سعودية تستعد للمنافسة الدولية وتمثيل المملكة في يوليو وأغسطس في 5 دول وركزت الصحف على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والإقليمي والدولي, وقالت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان (سواعد ممدودة بالخير) : تستجيب المملكة بأسرع ما يمكن لقضايا المساعدات الإنسانية، والعمل الاستباقي والتمويل الإنساني، ما جعلها في مقدمة الدول المانحة، التي لا تدخر جهدا في سبيل تقديم الدعم للدول المستحقة، خصوصا بعد تسلمها رسميا رئاسة مجموعة الدول المانحة الداعمة لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأممالمتحدة، إذ أكدت اعتزامها توسيع قاعدة المانحين بضم أعضاء جدد، والحرص على العمل المشترك لدعم الجهود الإنسانية. وتابعت : ولا يخفى على أحد الدعم الإنساني والتنموي الكبير الذي تقدمه السعودية للدول المحتاجة على مدى السنوات الماضية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، كما وضعت المملكة خطة شاملة لإقامة فعاليات جانبية من معارض عن مساعداتها، وموائد مستديرة لنقاش القضايا ذات الصلة بالعمل الإنساني، مثل تغيير المناخ والنهج الترابطي في العمل الإنساني والتنموي والسلام، ما يؤكد أنها تعمل على تعزيز كافة الجوانب التي تخدم العمل الإنساني. وختمت : ويأتي ترؤس الرياض لمجموعة المانحين تتويجا لجهودها المملكة الإنسانية والتنموية على المستويين الإقليمي الدولي، حيث إنها قدمت مساعدات إنمائية لأكثر من 156 دولة بمجموع 96 مليار دولار أمريكي، بينما تبوأت المركز الثالث على مستوى العالم في المساعدات الإنسانية خلال العام الماضي. ولا تزال سواعد المملكة ممدودة للدول الصديقة والشقيقة لمساندتها ودعمها عند المحن. وأكدت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان («الناتو» والمكاسب الأميركية) : شهدت سياسة الإدارة الأميركية السابقة تراجعاً ملحوظاً لدور حلف «الناتو»، ما ساهم في تحقيق قدر من التقارب بين الاتحاد الأوروبي من جهة، وروسياوالصين من جهة أخرى. واضافت : وكان ذلك بسبب تركيز واشنطن على سياسة (أميركا أولاً)، علاوة على ضعف مساهمة الدول الأوروبية في الإنفاق الدفاعي للحلف، الأمر الذي دفع الأوروبيين إلى التركيز على الداخل أكثر لتحديد سياساتهم الخارجية والعسكرية، في مرحلة يصح تسميتها بمرحلة (ما بعد الولايات المتحدة)، وهي مرحلة التمسك بمسار الاستقلالية وحياد أوروبا، وهذا ما جاء على لسان أكثر من مسؤول أوروبي، حتى باتت العلاقات عبر الأطلسي في طريقها للانقسام. أما الآن فقد تداركت الإدارة الأميركية الراهنة هذه المعضلة، مستغلةً الأزمة الروسية - الأوكرانية، وسعت إلى التعاطي الفعال معها، خصوصاً أنها تتحرك بدفع من دعاة التدخل الذين يعتقدون أن العالم من دون مظلة الولايات المتحدة لا يستطيع البقاء. وأوضحت : لذلك حمل التصعيد الروسي ضد أوكرانيا فرصاً حقيقية لإعادة تبني الأجندة الأميركية، والتأكيد على أهمية دور ومكانة واشنطن، ما أسفر عن اتجاه أوروبا لزيادة إنفاقها الدفاعي، وهي النقطة الخلافية التي استمرت لعقود بين الأميركيين والأوروبيين، وأكد على أهميتها الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أمس، باعتبار روسيا أكبر مهدد لأمن دول الحلف، ما يستوجب ضرورة وحدته للتصدي لها، وكذلك تقديم المساعدات العسكرية النوعية لأوكرانيا، وإنهاء أزمة انضمام فنلندا والسويد للحلف. ومن هذا المنطلق، قد زاد الاعتماد الأوروبي على الحليف الأميركي، والذي نجح بدوره في إنهاء أحلامهم في الاستقلال عنه، باعتباره الضامن الأساس لأمن أوروبا، كذلك دعوة (الناتو) لليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا لحضور اجتماع مدريد، تعدّ مكاسب استراتيجية لواشنطن، باعتبارها رسالة مهمة إلى الصين كي لا تفكر في تكرار سيناريو أوكرانيا في اجتياح تايوان. وختمت : كل هذه الأحداث تعني واقعياً استسلام الناتو للأمر الواقع بأوكرانيا، وفق الرؤية الأميركية، وهو ضمان ألا تتمدد روسيا باتجاه الغرب، ولن يكون لها حق تعطيل انضمام أوكرانيا المحتمل للحلف في نهاية المطاف، وبالتالي ما يحدث هو رسم للحدود الفاصلة بين روسيا والناتو من جديد.