تستوعب ساحة التصدير المجاورة لمدينة التمور ببريدة التي تتجاوز مساحتها 15 ألف متر مربع ، أكثر من 400 شاحنة مبرّدة متفاوتة الأحجام لتوزيعها على مختلف المناطق وتوجيهها للمصانع التحويلية المتخصصة في جدة والرياض والمدينة المنورة ، وأجزاء أخرى لمصانع الفرز والتغليف لإعطائها المواصفات والمقاييس المطلوبة وضبط الجودة للتصدير الخارجي . وكان المركز الوطني للنخيل والتمور قد أطلق علامة التمور السعودية وهي علامة تجارية يتم بموجبها تطبيق المنتج على المواصفات الفنية والقياسية الموافقة لاشتراطات الأسواق العالمية مما أسهم في زيادة ارتفاع قيمة صادرات التمور السعودية بنسبة 14،6 بالمائة خلال العام 2019م مقارنة بعام 2018م ، لتبلغ نحو 865 مليون ريال، وذلك مقارنة بنفس الفترة من عام 2018 حيث حققت الصادرات قيمة 755 مليون ريال . يذكر أن مهرجان بريدة للتمور يشهد حركة بيع نشطة هذه الأيام في محاولة لكسر رقم حجم المبيعات التي يحققها كل عام والتي تناهز الملياري ريال .