أمانة الطائف تجهز كادراً طبياً بيطرياً للإشراف على أضاحي العيد بمسالخ المحافظة

رفعت أمانة الطائف جاهزية مسالخها (مسلخ الأمانة المركزي ومسلخ سوق الأنعام) ، وذلك استعداداً لاستقبال المواطنين والمقميمن الراغبين في ذبح أضاحي العيد، وعززت الأمانة المسالخ بكادر من الأطباء البيطريين والجزارين والعمالة المتخصصة للتيسير على المواطنين والمقيمين ، وجرى تجهيز مواقع الانتظار وأماكن الذبح والسلخ والتقطيع وحظائر استقبال الماشية بما يخدم كثافة الإقبال خلال أيام العيد.
وأوضحت امانة الطائف أنها طبقت كافة الخطط والبرامج الخاصة بالإجراءات الوقائية والاحترازية ، من خلال رفع مستوى التوعية والتثقيف الصحي للعاملين في المسالخ والزوار ونشر رسائل توعوية بذلك ، وخصصت إدارة المسالخ بالإدارة العامة لصحة البيئة مسارات للأهالي والمتعهدين والجمعيات ومقدمي خدمات الإعاشة وهيئة صالات الانتظار، بما يسهم في تقليل فترات الانتظار وتقليل التزاحم داخل أروقة المسالخ، وذلك لتعزيز خدمات التيسير على المضحيين في استلام وتسليم الذبائح وتعزيز الرقابة على المذبوحات واخضاعها للذبح قبل وبعد وأثناء عملية الذبح.
وتماشياً مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية وتيسيراً على الأهالي فقد وجهت أمانة الطائف ملاك المطابخ بإصدار تراخيص مؤقتة لمزاولة أنشطة الذبح داخل المطابخ خلال أيام العيد على أن يتم توفير طبيب بيطري مرخص لمتابعة عمليات الذبح وفحص المذبوحات وكذلك وتوفير عقد لرفع النفايات ورمي المخلفات بالتوافق مع الاشتراطات الصحية والمهنية وبحسب تعميم وزارة الشؤون البلدية والقروية، كما سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات بحق المطابخ التي لا تلتزم بأي من الإجراءات النظامية ، والتعامل معها بشكل فوري ، حيث ستقوم الفرق الرقابية للبلديات الفرعية بمتابعة كافة المطابخ والمطاعم للتأكد من إصدارها للتصاريح النظامية وتطبيقها للاشتراطات الصحية .
وأشارت الأمانة إلى أنها تسعى إلى تقديم كافة الخدمات التي من شأنها ضمان راحة الأهالي وتعزيز الخدمات المقدمة وتهيئة المواقع بشكل يتلاءم مع الإقبال خلال فترة العيد، واهابت الأمانة بالمواطنين والمقيمين بالتعامل مع المسالخ المعتمدة محذرة من خطورة الذبح خارج مسالخ المرخصة وذلك لعدم توفر الفحص البيطري للمواشي قبل وأثناء وبعد الذبح، مما قد يتسبب في تعريض حياة المستهلك لخطر الإصابة بالأمراض ، كما يعرض الذبائح للفساد السريع بسبب عدم تهيئة الموقع بالشكل السليم.