تسعى المملكة العربية السعودية خلال هذا العام في تكثيف جهودها لخدمة ضيوف الرحمن في ظل جائحة كورونا لتوفير أرقى الخدمات والتقنيات وفق دراسات وأبحاث علمية لتحقق بغيتهم وتأدية شعيرتهم بيسر وسهولة. ويتولى معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة في جامعة أم القرى العمل على تطوير الخدمات المؤدية لتيسير المناسك والعناية بالشعائر الدينية، من خلال إعداد البحوث والدراسات العلمية. وركز المعهد هذا العام 1441ه في بحوثه ودراساته العلمية على قياس الخدمات والبيئة الصحية، و"معدلات التضخم" في مكةالمكرمة خلال موسمي العمرة والحج، وقياس مدى رضا الزوار عن الخدمات المقدمة لهم خلال موسم الحج، ورصد الحركة المرورية، وإدارة الحشود، والمؤشرات الاستهلاكية الخدمية، إلى جانب دراسات تتعلق بالبيئة ومؤشرات التنمية المستدامة في المدينةالمنورةومكةالمكرمة والمشاعر المقدسة. وتأتي هذه الدراسات لتحسين وتطوير الخدمات والبرامج المقدمة لزوار الحرمين الشريفين في ظل العمليات التنموية المتسارعة، إضافة إلى إثراء الخطط والمشروعات المستقبلية وإستراتيجيات التنمية المستدامة في المشاعر المقدسة تنفيذًا لتوجيهات وتطلعات قيادة المملكة. //انتهى// 22:56ت م 0210 www.spa.gov.sa/2114466