تبدأ اللجان المنظمة والعاملة في مهرجان الملك عبدالعزيز، اليوم باستقبال فئة الفحل وإنتاجه "لون الحمر"، وذلك قبل يومين من عرضها على لجنة التحكيم، وهو النظام المعمول به في المهرجان؛ لتميكن اللجان المختلفة من أداء عملها بالوجه المطلوب، والتأكُّد من تسنين الإبل، وسلامتها من العبث. وأشار البيان الصحفي الصادر عن إدارة مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، إلى أنَّ الإبل فور دخولها في اليوم الأول تخضع للفرز الأوَّلي، ثم تعرض على لجنة التشبيه والتسنين، وتنتهي باللجنة الصحية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة؛ للتأكد من سلامة الإبل من الأمراض والأوبئة. وفي اليوم الثاني تعرض الإبل التي تجاوزت اللجان في اليوم الأول على لجنة الكشف عن الغش والعبث في الإبل، ثم تعرض على لجنة التحكيم يوم الأحد 15 ديسمبر. وأكدت إدارة المهرجان أنَّه سيتم فحص الإبل المشاركة باستخدام تقنيات وأجهزة حديثة للكشف عن التغيرات غير الطبيعية في الأنسجة الحيوانية، وتسنينها وتحديد لونها، وستجري اللجان الطبية الفحوص الإكلينيكية لجميع الإبل المشاركة باستخدام أجهزة الفحص بالموجات فوق الصوتية، والأشعة السينية، والأشعة الحرارية، والأجهزة المختبرية، والفحص البكتيري والهرموني، وذلك حتى تتمكن اللجنة من التفريق بين الأمراض الإكلينيكية وعمليات الغش والعبث بالإبل. ويأتي عمل اللجان الطبية ضمن جهود نادي الإبل في المحافظة على عدالة ونزاهة المنافسات، والوقوف بكل حزم ضد حالات الغش والعبث في الإبل. وشدد النادي في بيانه على أنه لن يتهاون في مخالفات الغش والعبث بالإبل، وسيتم تطبيق العقوبات حسب حجم المخالفات المضبوطة. هذا وتنطلق فعاليات المهرجان في نسخته الرابعة بعد غدٍ الأحد وتستمر حتى منتصف يناير المقبل 2020، حيث تشهد النسخة الرابعة من المهرجان تطويرات وتحسينات مختلفة، كربط سوق الإبل بشارع الدهناء على امتداد 8 كم، الذي تم تشغيله قبل البداية الفعلية للمهرجان بشهر كامل، وهو ما ساعد على الحركة التجارية للإبل، إضافة لسوق الدهناء التجاري، كما يقيم المهرجان مجموعة من الفعاليات المختلفة في مقدمتها "مزاد النخبة" في نسخته الثانية، والذي تجاوزت قيمة الفرديات فيه أكثر من20 مليون ريال، ومسابقات أخرى مختلفة.
