الشركة السعودية للكهرباء تُشغل (11) مشروعاً كهربائياً بالمناطق الجنوبية خلال الأشهر القادمة بتكلفة (1.23) مليار ريال

أعلنت الشركة السعودية للكهرباء عن خطتها لبدء تشغيل عدد من المشاريع الكهربائية في المناطق الجنوبية خلال النصف الثاني من العام الجاري بهدف تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية للمشتركين بالمدن والقرى والهجر والتجمعات السكانية المختلفة التي تتبعها تلك المشاريع، حيث بلغت التكلفة الإجمالية لتلك المشاريع أكثر من (1.23) مليار ريال.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي أن تشغيل أحد عشر مشروعاً يشمل إنشاء وربط محطات تحويل وتنفيذ خطوط هوائية سيكون لها أثراً بارزاً في دعم الخدمة الكهربائية بتلك المناطق، خاصة وأن تلك المشروعات تأتي ضمن منظومة متكاملة من المشاريع الكهربائية الأخرى التي تعمل عليها الشركة في هذه المناطق، سواء في مجال توليد وإنتاج الكهرباء أو النقل والتوزيع وخدمات المشتركين، مشيرة إلى أن الشهر الجاري سيشهد بدء تشغيل أول هذه المشاريع، وهو مشروع تعزيز محطة الحبيل جهد (132/33 ك.ف).
وأفادت أن المشاريع تشمل بدء تشغيل محطه بارق جهد (132/33 ك.ف) خلال شهر أغسطس القادم، الذي يتضمن عملية ربط المحطة بالشبكة الكهربائية؛ إضافة إلى تشغيل محطه الاطاوله جهد (132/33/13.8 ك.ف) وإعادة توصيل خط هوائى بنى سار - محطة الاطاوله، كما سيتم أيضا ربط محطة قلوه بمحطه شمال نمره، وتشغيل خط نقل مزدوج الدائرة بين محطة التوليد الأولى والثانية بشروره، والمتوقع دخوله الخدمة في الخامس عشر من أغسطس.
ولفتت الشركة السعودية للكهرباء أنه من المتوقع تشغيل وربط محطة العارضة (جهد 132/33 ك.ف) بالشبكة الكهربائية في منطقة جازان خلال الأشهر القليلة القادمة، مشيرة إلى أن محطه شرق مطار نجران جهد (132/33/13.8 ك.ف.) ستكون جاهزة للتشغيل في 25 / 10 / 2018م، فيما سيتم تشغيل محطه القريقر خلال منتصف نوفمبر القادم.
يُشار إلى أنه سيتم الانتهاء من مشروع محطة توليد الشقيق البخارية التي تُنشئها "السعودية للكهرباء" خلال الأشهر القادمة، بتكلفة إجمالية بلغت (12.23) مليار ريال، وقدرة (2.640) ميجاوات، وهو ما سيسهم في تعزيز موثوقية الخدمة الكهربائية بالمناطق الجنوبية، خاصة وأن المحطة تُعد من أكبر وأحدث محطات التوليد ليس فقط في المناطق الجنوبية ولكن في المملكة بوجه عام.