أعربت الأممالمتحدة ، الليلة ، عن قلقها إزاء الغموض السياسي المتنامي في هايتي ، ودعت المرشحين الرئاسيين الاثنين في البلاد إلى التحلي بحسن النية بعد تأجيل جولة الإعادة التي كان من المقرر إجراؤها يوم الأحد. ورأى أمين عام المنظمة ، كي مون بان ، في بيان ، أن المسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف السياسية الفاعلة لكي تنبذ العنف وتشجع روح الوحدة في أنحاء هايتي. من جانبها ، حثت الولاياتالمتحدة ، هايتي ، على الالتزام بما يقتضيه الدستور. ودعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، إليزابيث ترودو ، جميع الأطراف الفاعلة إلى العمل معاً بشكل سلمي نحو هدف تشكيل برلمان جديد بحلول 11 يناير وتنصيب رئيس جديد بحلول 7 فبراير ، وفقا لمقتضيات الدستور الهايتي. ولم يحدد موعد لجولة الإعادة بعد أن تم الإعلان عن التأجيل يوم الاثنين. وجرت الجولة الأولى للتصويت في 25 أكتوبر، وتلتها اتهامات بحدوث تجاوزات. وستحسم جولة الإعادة اختيار خليفة للرئيس الهايتي الحالي ميشال مارتيلي ، حيث سيتنافس في هذه الانتخابات رجل الأعمال جوفينيل مويز ، الذي ينتمي لحزب مارتيلي "بي. إتش. تي. كيه" ، ضد المرشح جود سيليستسن ، الذي ينتمي لحزب "إل. إيه. بي. إي. إتش" (أو الرابطة البديلة من أجل التقدم والتحرر في هايتي). ويبلغ تعداد سكان هايتي 10 ملايين نسمة ، أكثر من 58 بالمئة منهم تحت خط الفقر ، ولا تزال تعاني من آثار الزلزال الذي قتل أكثر من 200 ألف شخص في يناير 2010 .
