أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الأوامر الملكية الأخيرة تصب في المقام الأول في مصلحة الوطن وأبنائه . وأوضح سموه في تصريح صحفي عقب رعايته اليوم بقاعة المحاضرات في فندق ريتزكارلتون بالرياض حفل تخريج (120) طبيباً وطبيبة الذي نظمه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض , أن هذه الأوامر اتخذت عن قناعة وستكون مفيدة للوطن وأبنائه ومن يختارهم ولي الأمر هم جنود في الميدان يؤدون هذا الدور , راجيا لهم التوفيق والسداد . ونوه سموه بالجهود الكبيرة التي قدمها ويقدمها مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض في تأهيل وتدريب الكوادر الوطنية المتخصصة في شتى فروع وتخصصات الطب . وأشار إلى أن المستشفى التخصصي أصبح حاضنا لكثير من المنجزات الرائعة في خدمة الإنسان وصقل مهاراته وإيصاله للمستوى الجيد , مقدرا دور وجهود المستشفى في هذا الصدد . وقدم سموه تهنئته للخريجين والخريجات , متمنيا أن يكونوا دعامات لهذا الوطن وأذرعا مهمة تحفظهم من كل شر . ولفت سمو أمير الرياض إلى الحاجة لمزيد من التخصصات الطبية المهمة, وأن هناك احتياج كبير جدا في هذا المجال , وقال : " الدولة لم تقصر في وضع البنية التحتية الجيدة , ولكن هذه المهنة ليست بالسهولة أن تقيم لها الدورات فقط بل تحتاج لسنوات طويلة وجهد كبير والأطباء أصبحوا على مستوى عالي من المهارة والمهنية".