القاهرة. شمس شيعت جموع غفيرة من الفنانين والأدباء والمثقفين جثمان الكاتب الدرامي أسامة أنور عكاشة من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين إلى مثواه. كان في مقدمة المشيعين نجله هشام وابنته، إضافة إلى العديد من الفنانين وكتاب السيناريو، منهم صلاح السعدني الذي بكى بشدة، ولم يستطع منع دموعه خصوصا أنه تجمعه بالراحل صداقة قوية، وجسد بطولة العديد من أعماله التي قدمها في التليفزيون، كما لم يتمالك كل من الكاتب وحيد حامد ومحمد العدل وممدوح الليثي والمخرج جلال الشرقاوي أنفسهم وظهروا كأنهم غير مصدقين وفاة عكاشة، وغلبت الدموع أعين كل من محمود ياسين ويحيى الفخراني.