تعرف قراءة أوراق الشاي وفنجان القهوة باسم التاسيوجرافي Tasseography، ولهذه الممارسة جذور قديمة في الفن الصيني لقراءة أوراق الشاي، مارسها حتى رجال الدين. وانتقل هذا الفن في وقت لاحق إلى الشرق الأوسط ، حيث حلت القهوة المطحونة بدل أوراق الشاي، غير أن الإغريق والأتراك هم الذين قدموا قراءة فنجان القهوة إلى الهند. وتتم العملية بأن يقلب الفنجان على الصحن ويعاد إلى وضعه العادي ثانية. والآثار والصور التي تشكلها بقية القهوة تفسر من جانب قارئة الفنجان وتؤول معانيها. كما يجب أن تتوفر شروط قبل قراءة الفنجان منها أن تشرب القهوة بالفنجان وليس الكوب والسبب لأن الخطوط في الفنجان تكون قصيرة وسهلة القراءة على عكس الكوب أو الفنجان الزجاجي الشفاف وأن تتم قراءة الفنجان في اتجاه عقارب الساعة.