زادت القنوات الأمريكية من معدل تناولها للأزمة السورية، وركزت - خلال الفترة الأخيرة - على خطاب الرئيس باراك أوباما، وعرضت الرؤى المختلفة تجاهه. وقالت محطة: "سي. إن. إن" الأمريكية: "انتقل "أوباما" إلى خطة "العصا والجزرة"، وهي تعتمد على تسليم الأسلحة الكيماوية وتدميرها، وتسليم منفذي الهجوم الكيماوي، وجلبهم إلى العدالة، مقابل تفادي الخيار العسكري القوي والصارم".
وأضافت: "سيكون هناك اجتماع بين روسيا وأمريكا في جنيف، وهو "الفرصة الأخيرة"، وإذا لم يتوصل الطرفان لاتفاق، فالضربة الأمريكية قادمة وبقوة!!".
وقالت محطة "فوكس نيوز"، المقربة من الحزب الجمهوري: "الوضع عشوائي فيما يتعلق بإدارة البيت الأبيض للأزمة السورية".
وطالبت "المحطة" بوضع إستراتيجية قوية لحل الأزمة السورية المتفاقمة بشكل واضح.
وتحدثت قناة "إي بي سي نيوز"، المقربة من الحزب الديمقراطي: "خطاب "أوباما" كان قوياً، ويدل على عزم البيت الأبيض على معاقبة النظام السوري، الذي ارتكب جريمة فظيعة بحق الأطفال في سوريا".
وتطرقت "القناة" إلى مناقشة الحل الدبلوماسي للأزمة، ووصفته ب"الفرصة الأخيرة"، وشككت في مدى نجاحه.
وقالت: "تريد الولاياتالمتحدة تدمير الأسلحة السورية، وتسليم من ارتكب جريمة "الغوطة" إلى المحاكمة الدولية؛ الأمر الذي لن تقبله سوريا، وسيحمل واشنطن على التحرك".