أمطار القنفذة تخلف انهيارات جبلية ووحلاً طينياً ب"سبت الجارة"

إصابة شابين في تصادم.. وعزل عابري "قنونا" لليوم الرابع على التوالي

هطلت ظهر اليوم أمطارٌ غزيرة على مركزي "سبت الجارة" و"خميس حرب" شرق القنفذة منذ الواحدة ظهراً وحتى الثالثة عصراً سالت على إثرها عددٌ من الأودية والشعاب.

وخلفت الأمطار انهيارات جبلية بطريق "سبت الجارة- العرضيات الجديد"، كما طمر الوحل الطيني بعض الطرق الزراعية في "سبت الجارة".

وما زالت بلدية المركز تبذل جهوداً متواصلة منذ يومين بواسطة معداتها التي يجري تنقلها من موقع لآخر لإبعاد الأتربة التي خلفتها الأمطار السابقة إضافة إلى أمطار اليوم التي هطلت بغزارة وسال على إثرها وادي قنونا المنحدر من عددٍ من الأودية الكبيرة بمحافظة العرضيات شمال عسير.

واحتجز جريان الوادي السكان والمسافرين عدة ساعات لليوم الرابع على التوالي لأن الوادي يعبره عددٌ من سكان المنطقة والمسافرين من عسير إلى مكة عبر القنفذة.

ويكرر جريانه احتجازهم كل ما هطلت الأمطار لعدم وجود كباري لتسهيل عملية عبورهم دون تعطل.

ويناشد المواطنون الذين يسكنون خلف الوادي وزارة النقل بسرعة اعتماد كباري بوادي قنونا ليصلوا لمنازلهم بكل يسر وسهولة وبالذات في مثل هذه الأوقات.

وتسبب سيل الوادي مغرب اليوم في انزلاق سيارة فان وارتطامها بأربعة شبان كانوا جالسين على جال الوادي ما تسبب في إصابة اثنين منهم بإصابات متوسطة ولم يصب سائقها وسبعة ركاب باكستانيين بأذى.

وكان السائق قادماً من عسير إلى مكة المكرمة وتفاجأ بوجود السيل أمامه وسط الظلام الدامس ما أفقده السيطرة على مقود السيارة فانزلقت باتجاه الشباب.

وتسببت الأمطار في انهيار سور مدرسة تحت الإنشاء ب"خميس حرب" وخلف طمراً طينياً ومستنقعات وحفريات على الطريق الذي يربط "القنفذة" ب"خميس حرب" وانخفاضاً في طبقة الأسفلت بالقرب من قرية "الجرد"، في ظل غياب الشركة المتعهدة بصيانة ذلك الطريق وأفاد عددٌ من المواطنين بأنهم لم يشاهدوا معدات الصيانة الخاصة بالطريق منذ بداية هطول الأمطار قبل أربعة أيام.