بدا النواب الديموقراطيون مصممين أمس (الخميس) على مواصلة اعتصامهم الذي بدأ الأربعاء في الكونغرس الأمريكي بعد الفشل في التصويت على نص يفرض قيودا على حيازة الأسلحة النارية بعد 10 أيام على هجوم اورلاندو الدامي. وكتبت النائبة نورما توريس في تغريدة من داخل قاعة مجلس النواب «نشعر بالبرد والتعب لكننا ما زلنا هنا!». وفي تغريدة أخرى، قال جون لويس النائب الأسود عن جورجيا العضو في حركة الحقوق المدنية في الستينات وأحد زعماء الاعتصام «لن نغادر من هنا دون التحرك من أجل ضحايا أعمال العنف بالأسلحة النارية وأسرهم». ووصف رئيس مجلس النواب الجمهوري بول راين الاعتصام بأنه «دعاية»، ورفض السماح بالتصويت على مشروعي قانون طالب بهما الديموقراطيون أحدهما يوسع التحقيقات حول وجود سوابق قبل بيع أي قطعة سلاح في المعارض أو على الإنترنت، والآخر يمنع المدرجين على لوائح المراقبة المتصلة بالإرهاب من شراء سلاح.