ثمن عميد السلك الدبلوماسي في المملكة ضياء الدين بامخرمة والسفير الفلسطيني لدى الرياض باسم الآغا، مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تجاه دعم قضايا الامتين العربية والاسلامية. وقال السفير بامخرمة في تصريحات ل«عكاظ»: ان موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان تجاه قضايا المنطقة ثابث ومبدئي، مشيرا ان جميع الملوك المتعاقبين على حكم المملكة -رحمهم الله- كانوا حريصين على إيجاد حلول لقضايا المنطقة العربية والاسلامية. وتابع قائلا: ولذا كانت المملكة العربية السعودية هي الرائدة لقيادة الدول الاسلامية والعربية، وهذه المكانة جعلت قادتها يضطلعون بدورهم القيادي في نصرة القضايا العربية والاسلامية. وزاد: ان الملك سلمان ومنذ ان كان اميرا للرياض كانت له إسهاماته الواضحة والملموسة في نصرة القضايا العربية والاسلامية وتحديدا نصرته للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والتي يسجلها التاريخ بأحرف من نور منذ عقود طويلة، واضاف بامخرمة: الملك سلمان ستكون له اسهاماته امتدادا لتاريخه المشرف لنصرة قضايا العرب والمسلمين، وهي السياسية التي عرف بها الملك سلمان، والتي استمدها نهجا منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -يرحمه الله. بدوره، قال السفير الفلسطيني في المملكة باسم الآغا: ان الملك سلمان بن عبدالعزيز هو حبيب الشعب الفلسطيني ومؤيد لتحقيق تطلعات الشرعية للفلسطينيين وثوابتهم الراسخة في مبادلة الحب بالحب، والجميل بالشكر والعرفان. واضاف ان الملك سلمان هو مدرسة في الحكمة والكياسة والادارة الناجحة والعلاقات الدولية الموسعة وهذا يجلعنا كفلسطينيين نحب الملك سلمان. وتابع قائلا: لا زلنا نذكر لقاءاته المتكررة والمتعددة مع مختلف القادة الفلسطيينيين كالقائد ياسر عرفات وغيره الكثير من القادة الفلسطينيين الذين استقبلهم الملك سلمان حين كان اميرا للرياض وكيف تلقوا منه الدعم المادي والسياسي، في مختلف المحافل العربية والدولية. واستطرد الآغا: لن ننسى للملك سلمان -حفظه الله- وهو يكرر على القادة الفلسطينيين منذ ان كان اميرا للرياض «نحن اصحاب مصير مشترك»، وكيف أوفى الملك سلمان -آنذاك- بوعوده التي قطعها دعما للقضية الفلسطينية، وهذا هو نهج المملكة العربية السعودية التي دائما ما تلتزم بتعهداتها الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني، وزداد: ان الملك سلمان شخصية عالمية حيث شهدت على يديه القضية الفلسطينية الدعم والمشورة، ونحن كفلسطينيين نبادله الشكر والعرفان على مواقفه الخالدة. كما نثمن مواقف الشعب السعودي الكريم، الذي تحتل القدس الشريف مكانة في وجدانه، كما هي مكانة مكةالمكرمة والمدينة المنورة.