عبر السفير الفلسطيني لدى المملكة باسم الأغا وعدد من مسؤولي البعثة الدبلوماسية الفلسطينية ورئيس الصندوق الخيري الفلسطيني في جدة محمد الفرا عن عميق حزنهم العميق لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقدموا تعازيهم للقيادة الرشيدة وكافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي، مشيرين ل«عكاظ» إلى مسيرة الفقيد الحافلة بالإنجازات والعطاءات الخيرة في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ودعم القضية الفلسطينية. وقال السفير باسم الأغا إن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائدا محنكا سيخلده التاريخ ويخلد مسيرته العطرة، مضيفا لا يمكن أن ننسى مواقف الملك عبدالله العظيمة تجاه قضية فلسطين في مختلف المواقف والظروف. وهي مواقف ستظل راسخة في وجدان الشعب الفلسطيني. وتابع أن الفلسطينيين يشعرون بالأسى والحزن على وفاة فقيد الأمة. ويدعون الله عز وجل أن يكلل جهود الملك سلمان بن عبدالعزيز بالتوفيق ليكمل المسيرة المضيئة، فهو أيده الله من أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية. وأشار إلى أنه تمت إقامة صلاة الغائب على فقيد الأمة الملك عبدالله رحمه الله في المسجد الأقصى وكافة المساجد الأخرى بالمدن الفلسطينية وأعلن الحداد في مناطق السلطة الفلسطينية. وفي السياق ذاته، قال القنصل الفلسطيني العام في جدة عماد شعث إن الشعب الفلسطيني يشاطر المملكة مصابها في فقيد الأمة والعالم، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يدخله جنات النعيم، وأن يخلف بالخير في خلفه. وأشار القنصل الفلسطيني في جدة معين السوافيري إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وقف بصلابة إلى جانب قضية فلسطين ودعمها في كافة المحافل الدولية. ودعا الله أن يوفق الملك سلمان بن عبدالعزيز لإكمال المسيرة الظافرة. ومن جهته، قال رئيس الصندوق الخيري الفلسطيني في جدة محمد الفرا إن الشعب الفلسطيني لن ينسى مواقف الملك عبدالله الخالدة تجاه قضية فلسطين وما قدمه للأمة العربية والإسلامية. وأضاف: لقد فقدت الأمة العربية والإسلامية برحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائدا حكيما وزعيما بارزا نذر حياته للأمة وقضاياها. وتابع قائلا: كل الدعوات بالتوفيق لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لإكمال المسيرة، وهو بلا شك قائد فذ محنك مواقفه خالدة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.