? عادل عبدالرحمن (جدة) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ منذ أن انطلق في حلبة جدة للسباقات لم يكف فهد عايد عن مواصلة حلمه وطموحه ومشواره في رياضة سباقات السيارات، وهي إحدى أكثر الرياضات خطورة وإثارة في العالم. ويرى عايد الذي تمرس في أكثر من حلبة سباق بأن هذه الرياضة أضافت له الكثير من الخبرة ومعرفة كل ما هو جديد في عالم سباقات السرعة (الدراق ريس)، فضلا عن تعرفه هو وفريقه على نخبة من الأبطال والمهندسين في المجال. وعن انطلاقته في عالم السرعة يقول: انطلقت في 2007م من حلبة جدة للسباقات وبعدها حلبة البحرين الدولية ويليها حلبة ديراب بمدينة الرياض، وكانت البدايات صعبة لحد ما من ناحية المشاركة في الحلبة والتحكم برتم السباق وما إلى ذلك حتى بدأت الأمور تصبح سهلة أكثر مرونة وسلاسة. وأشار إلى أن أول مشاركة في جدة حقق فيها مع الفريق المرتبة الأولى وذات الحال تكرر في حلبة البحرين الدولية لتوزع المركز الأول والثاني على التوالي، فيما تم إحراز المراكز الثلاث الأولى لجولات وفئات متعددة في حلبة ديراب بالرياض. وذكر أن من أبرز المعوقات التي واجهته عدم اهتمام الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدرجات النارية بهم على الرغم من تملكهم رخصة سباق صادرة منهم. وفيما يتعلق بالمشاركات الخارجية فإن أهم المشكلات التي تواجههم هي صعوبة الحصول على خطابات عدم الممانعة للمشاركة وطباعة رخص السباق، مطالبا بأن يكون الاهتمام أكثر من قبل الاتحاد باعتبارنا نمثل المملكة في المحافل الخليجية أو المحلية. وأيد فهد إقامة أكاديميات للسباقات لتدريب وتأهيل سائقين سعوديين محترفين، مشددا على ضرورة أن يكون في كل منطقة بالمملكة مضمار للسباقات والتجارب والتعليم الأكاديمي، وحول إقامة حلبة سباقات دولية في المملكة بين بأنه في عام 2007 كانت توجد حلبة للسباقات (الدراق ريس) في مدينة جدة من أروع ما يكون واحتضنت هواية الشباب لرياضة السيارات غير أنها أغلقت بعد ذلك رغم أنها حلبة جدا جميلة ومجهزة بأفضل وسائل السلامة للمتسابقين والجماهير، وعزا أهم المصاعب التي تواجه هذه الرياضة إلى الإعلام، مطالبا بأن يكثف تغطيته لمثل هذه الفعاليات. وتفاءل بمستقبل رياضة سباق السيارات خاصة بعد زيارة الأمير عبدالله بن مساعد لحلبة ديراب مؤخرا، وإطلاقه شارة البداية للسباق، ويطمح فهد وفريقه إلى تحقيق أرقام عالمية ورفع علم المملكة في كل السباقات والمحافل.