? عبدالعزيز معافا (ضمد) شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تفتقر قرية الحرجة التابعة لمحافظة ضمد بجازان، لكثير من الخدمات الضرورية وفي مقدمتها المياه والإنارة والصحة والنظافة والسفلتة. ويرى الأهالي أن غياب الاهتمام بالقرية حول حياة الأهالي إلى معاناة يومية، داعين إلى الحرص على دعم القرية في شتى المجالات. ويؤكد ناصر معافا من سكان الحرجة أن معاناة الأهالي لا تقتصر على سوء النظافة أو الظلام الدامس الذي يحل في معظم شوارع قريتنا ليلاً، بل تمتد إلى الأتربة والغبار الذي ينتشر عبر طرقها وحفريات الشوارع، التي تضر الأهالي والسيارات، وكل أملنا أن نجد حلا عاجلا لهذه المشاكل. وقال إبراهيم مصيخك سمعنا من أحد المسؤولين بالشؤون الصحية بجازان في إحدى المناسبات ما يفيد بالموافقة على تنفيذ مشروع مركز للرعاية الأولية بالحرجة على أرضيته الخاصة به، لكننا حتى الآن لم نر المشروع، كما أن ما يفاقم المعاناة هو افتقار الحرجة لمركز صحي في ظل حاجة الأهالي للمركز، ونتمنى من إدارة الشؤون الصحية أن تنظر إلى معاناة مرضى الحرجة وما يعانيه العجزة والنساء من مراجعتهم للمستوصفات والمستشفيات البعيدة من أجل البحث عن الدواء حتى في أنصاف الليالي، وأن يقوموا بتنفيذ المشروع الصحي على أرضيته الخاصة به في أسرع وقت ممكن. ويشرح حازم عبدالله زكري من أبناء الحرجة أن مشكلة الحرجة مع الماء لا تزال قائمة بالرغم من تركيب عدادات مياه التحلية منذ أكثر من العام ونصف العام، ولا ندري ما هي الأسباب التي أدت إلى عدم ضخ مياه التحلية إلى قريتنا، أضف إلى المشكلة التي تعاني منها الحرجة واكثر من خمس قرى تعتمد على المياه من احدى الآبار الموجودة في وسط وادي ضمد، وقد داهمته السيول أكثر من مرة والمعاناة التي نصادفها أثناء جريان الوادي بالسيول من صعوبة الوصول إلى المشروع أكثر من مرة ومع كل مرة تنقطع المياه شهورا طويلة. ويضيف جابر معافا: سعدنا بمد شبكة مياه التحلية في شوارع الحرجة وتركيب العدادات وتوالت الأسابيع والشهور ولازلنا ننتظر قطرة الماء لنروي بها عطشنا بدلا من الوايتات التي قصمت أسعارها ظهورنا وبدلا من الخزان العاجز عن توصيل المياه إلى كل المنازل وكذلك منازل خمس قرى. ويشير الزكري إلى أن النظافة في الحرجة لا تسر الناظر فقد تحولت الشوارع إلى أكوام النفايات، ولم تهتم بلدية ضمد بنظافة الحرجة ولا إنارتها، وقد غطت معظمها الأتربة والنفايات ولا ندري لماذا كل هذا الإهمال من عمال النظافة التابعين لبلدية ضمد، علما أن الحرجة تعتبر أقرب نقطة من بلدية ضمد ولا تبعد سوى بضع كيلو مترات، فقد انتشرت الروائح الكريهة من النفايات وتوالد عليها البعوض، وما نخشاه هو انتشار الأمراض المعدية. وأوضح مصيخ أن الخطر القادم هو من أشجار المقبرة التي اصبحت غابة مخيفه ليلا ونهارا تنطلق منها الثعابين السامة والحشرات الضارة إلى المنازل المجاورة، ونطالب بإزالة الأشجار ونظافتها حتى لا تحدث المآسي بين السكان، كما أن السيول لازالت تشكل خطرا يهدد أبناء الحرجة حتى هذه اللحظة، ولازلنا نعيش في رعب خصوصا وضع الحرجة على طرف وادي ضمد المشهور بسيوله العارمة والخطيرة، وقد ناشدنا بلدية ضمد بإكمال مشروع سد الحماية من الناحية الشرقية والشمالية ولا ندري ما هو السبب في تأخير التنفيذ. ويعتقد مصيخ وشار أن القرية غابت عن أجندة بلدية ضمد من ناحية النظافة وسفلتة الشوارع وإنارتها، وكذلك نظافة المقبرة التي تهدد المساكن المجاورة بالزواحف السامة، ونناشد الشؤون الصحية بتنفيذ مشروع الرعاية الأولية على أرضيته بعد طول انتظار امتد لأكثر من 20 عاما، ونأمل في تشغيل المياه المحلاة عبر العدادات المركبة التي تتوسل قطرات الماء منذ أكثر من عام ونصف العام. وفي رد سابق لرئيس بلدية ضمد المهندس عبد الله الحربي ل «عكاظ» بخصوص شكاوى سكان قرية الحرجة من النظافة والسفلتة والإنارة ذكر الحربي أن نظافة قرية الحرجة وإنارة شوارعها مدرجة ضمن مشروع جار ترسيته وكذلك النظافة مدرجة ضمن العقد الجديد.