أكد مدير عام ميناء الملك عبد العزيز في الدمام نعيم النعيم انتهاء مشكلة تكدس الحاويات بشكل كلي، مشيرا إلى أن الميناء في الوقت الراهن لا يواجه مشاكل في عملية مناولة الحاويات، لافتا إلى أن محطة المناولة الجديدة المزمع تشغيلها في أواخر يوليو المقبل تعزز موقف الميناء في التعاطي مع جميع البضائع الواردة. وبين أن الطاقة الجديدة للمحطة تبلغ 1.5 مليون حاوية سنويا، لتضاف إلى المحطة العاملة حاليا والبالغة طاقتها 2.5 مليون حاوية سترفع الطاقة التشغيلية للميناء إلى 4 ملايين حاوية سنويا. وأوضح أن حجم المناولة السنوية في ميناء الملك عبد العزيز في الدمام لا يتجاوز 1.6 مليون حاوية، وبالتالي فإن دخول المحطة الجديدة سيرفع الفائض إلى أكثر من 2 مليون حاوية سنويا، مؤكدا أن إدارة الميناء تعمل جاهدة لتذليل كافة العقبات التي تحول دون انسيابية العمل والحيلولة دون تكرار تكدس الحاويات، مبنيا أن إدارة الميناء قامت بخطوات عملية في الفترة الماضية، سواء من خلال رفع الطاقة الاستيعابية، أو رفض طاقة المناولة، وكذلك التنسيق مع الوكلاء الملاحيين و المشغلين، لافتا إلى أن إدارة الميناء لديها الاستعداد التام لموسم شهر رمضان، وكذلك الأعياد، مستبعدا حدوث مشكلة في الفترة المقبلة في ظل الإجراءات الكثيرة المتخذة على أرض الواقع على مدى الأشهر الماضية. بدوره أكد رئيس لجنة التخليص الجمركي في غرفة الشرقية السابق وليد الغيثار انسيابية العمل في ميناء الدمام، مضيفا: أن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا في إجمالي الواردات استعدادا لموسم شهر رمضان المبارك، واصفا العمل في الميناء ب « الجيد جدا»، مشيرا إلى عدم وجود بوادر بتكدس في الميناء في الوقت الراهن، الأمر الذي يدلل على نجاح الإجراءات التي اتخذتها إدارة الميناء لتجاوز أزمة التكدس التي تتزامن مع اقتراب شهر رمضان المبارك. واستبعد رئيس لجنة النقل البحري في غرفة الشرقية إيهاب الجاسر حدوث أزمة تكدس شاحنات وحاويات خلال موسم شهر رمضان المقبل، خصوصا في ظل المتابعة الدورية من قبل إدارة الميناء لرصد مستوى التفريغ والتحميل للحاويات عبر الاجتماعيات الدورية التي تعقد مع الشركات المشغلة لساحات الحاويات من جانب، ومن جانب آخر في ظل الإجراءات المتخذة من الشركات المشغلة للساحات، الأمر الذي ساهم في اختفاء الطوابير الطويلة للشاحنات المحملة بمئات أو آلاف الحاويات يوميا. وقال «إن الفترة الحالية تشهد ارتفاعا كبيرا في نسبة الواردات على اختلافها.