تحتل جلسات البيوت التراثية القديمة صورة متجددة في أهالي حائل وذلك لعناق معايشة الأجواء التراثية القديمة، كما أنها فرص تعزز من تعرف الأبناء والأطفال علي حياة الآباء والأجداد سابقا، حيث تتجلي بصورة واضحة معايشة الأسر لتلك الأمكنة والمواقع بالزيارة وتمثل الحيور والأمكنة القديمة من أبرز صور الماضي في بساطته وذكرياته، وتمثل مكاناً متاحا للزيارة والاطلاع عليها للتعرّف على الثقافة التراثية الممتدة وتحظى في إقبال الزوار الذين يستغلونه للاستمتاع بالموروث التراثي. ويقول كثير من المواطنين يعود بنا شريط الذكريات للوراء، لاستعادة شيء من صورة الأمس الجميل بناسه الطيبين، وبساطة الحياة حينما لم يكن هناك ما يشغلهم عن بعضهم، أو يسرق أوقاتهم، حيث تحلو ليالي الجلسات بين الأهل والأحباب وتبرز الأمكنة الشعبية التراثية التي تعيد فينا لحقبة زمنية عريقة من تاريخ حائل العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر، فنجد فيها تجسيدا متكاملا لتاريخ حائل ببيئاتها المتنوعة، حيث تبرز بساطة الحياة الحائلية وأناقتها عبر الزمن في هذه الأمكنة الجميلة عبر معروضاته التراثية والأواني التقليدية تفوح رائحة عبق الماضي. البيوت القديمة