تحفل جلسات البيوت التراثية القديمة في حائل بلقاءات وجلسات يومية لتناول الإفطار والسحور معيدة تلك الأجواء الرمضانية القديمة لأهالي حائل وصور الأجواء التي تعزز المعرفة بسنوات الكفاح التي عاشها الآباء والأجداد مع التراث القديم في مختلف المواقع الاثرية، وتأتي مقصورة القنون في عقدة حائل، من بين تلك الأماكن التي تصور الماضي في أجمل ماظهر به من بساطة وذكريات وقد أتيحت للزيارة والإطلاع وتحظى بإقبال كبير خلال الشهر الحالي. ويمتدح محمد الحمود مثل تلك الجلسات الرمضانية مشيراً إلى أنها تربط الزائر بشريط من الذكريات عن صورة الأمس الجميل بناسه الطيبين، وبساطة الحياة حينما لم يكن هناك ما يشغلهم عن بعضهم، أو يسرق أوقاتهم، وتمضي ساعات لياليهم دون الشعور بالملل. وعبر يوسف الصيخان عنه سعادتهم بزيارة مثل هذه الأماكن الشعبية التراثية معيدة حقبة عريقة من تاريخ حائل العريق والمرتبط بحاضرها المزدهر مجسدة بساطة الحياة الحائلية وأناقتها مع معروضات التراثية وأواني تقليدية، وقال عبدالله الأحمدي إن زوار تلك المواقع التراثية وتناول وجبة الإفطار بها لحظات جميلة تروي حقبة مهمة من عاشها الآباء والأجداد وبهم يفخر الأبناء ويتباهون. وقد لاحظت الرياض تزايد عدد زوار تلك الجلسات عن الأعوام السابقة راسمة البهجة والسرور على الصغير والكبير مضافة مع جمال الأماكن السياحية التي تحفل بها المنطقة ويرتادها عدد كبير من الزوار. جلسات تعيد بساطة أجواء رمضان أدوات حياة الزمن البسيطة