تختفي ملامح القلق والتوتر لدى الأب فجأة، عندما يزف الطبيب خبر قدوم المولود الجديد، ويتحول العبوس والوجوم إلى فرحة شديدة بسلامة الأم والطفل بغض النظر عن نوع المولود ذكرا كان أو أنثى، لأن فرحة الأب بقدوم مولوده أو مولودته لا تحدها حدود. كاميرا «عكاظ الأسبوعية» تجولت داخل أروقة أحد المستشفيات وتحدثت مع عدد من الآباء الذين عبروا عن فرحتهم بقدوم المواليد، وكانت البداية مع هاني السليماني، الذي عبر عن فرحته بمقدم مولودته «تالة»، مشيرا إلى أنه خر ساجدا لله عز وجل عندما زف إليه الطبيب ولادة ابنته وطمأنه على سلامتها وسلامة زوجته أم تالة. وأردف: «طرحنا أنا وزوجتي عددا من الأسماء لاختيار الأنسب منها للمولودة الجديدة واستقر رأينا على تالة»، مشيرا إلى أنه اسم جديد وله نكهة خاصة. من جهته، وصف محسن البيشي مولوده الجديد «أحمد» بالشمعة التي أنارت حياته وأسرته، مشيرا إلى أنه لم يتوان في اختيار هذا الاسم تيمنا بالرسول عليه الصلاة والسلام. أما عصام نتو فوصف مولودته «تاليا» بالبدر الذي يضيء السماء في الليلة الظلماء، مضيفا أن زوجته اختارت هذا الاسم لأنها تتمنى أن تصبح ابنتها تالية للقرةن ولا يفارقها أبدا. بدوره، بدا الشاب عبدالعزيز بن زايد المالكي من منسوبي بلدية القريع بني مالك، أكثر سعادة بمقدم مولوده الجديد الذي أطلق عليه اسم «عبدالله» لما يكنه من حب وتقدير وامتنان لشخصية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. وأكد المالكي الذي بدا سعيدا بقدوم الضيف الجديد، أنه يحمد الله على هذه الهدية الغالية والذي يتمنى أن يوفقه الله في تربيته وتنشئته التنشئة الصالحة، وقال: «جاء اختيار الاسم بعد مداولات بين أفراد العائلة»، وأضاف: «انتظرت قدوم المولود بفارغ الصبر وتحقق حلمي ولله الحمد»، وختم بالقول: «وعدت الأقارب والأصدقاء بوليمة دسمة وأنا على وعدي في أقرب وقت ممكن».