عند انتظار المولود الجديد، تتوتر الأعصاب ويسود القلق خشية أن يصيب الأم أو الطفل أي مكروه خلال المخاض أو عند الولادة، وبعد ساعات قد تطول أو تقصر يخرج الطبيب من غرفة الولادة ليبشر الأب والأقارب القلقين بقدوم ملاك جديد يضيء حياة والديه، عندها تتحول معالم القلق والارتباك إلى فرحة عارمة. تحدثت «عكاظ الأسبوعية» مع منصور الأهدل، والذي بشر بمولودته الأولى في عيد الفطر المبارك، واصفا مولودته البكر بالشمعة المضيئة التي أنارت حياته الأسرية. وأضاف: «كنت في حيرة من أمري حول اختيار الاسم للضيفة العزيزة واقترحت زوجتي العديد من الأسماء وفي النهاية اخترنا لها اسم (سمر)». من جهته، تحدث عماد الحسان عن أول مولود له (وسام)، ووصف قدومه بالفرحة التي لا يستطيع وصفها، مشيرا إلى حالة التوتر التي عاشها طوال فترة الولادة، حتى خروج الطبيب وإبلاغه بالبشرى السارة بمقدم (وسام) عندها تبدلت مشاعر القلق والتوتر إلى فرح عارم. فيما تحدث علي الخواجي عن مقدم (فارس) خامس شمعة تضيء حياته، واصفا قدومه بالخير، وتمنى أن يصبح من حماة الوطن لذلك اختار له اسم فارس. وأضاف «شاركت زوجتي في اختيار الاسم، باعتبارها هي من تحملت العبء الأكبر وعانت طوال فترة الحمل، لذا فلها كل الحق في اختيار اسم للمولود الجديد». بدوره، عبر خالد بخاري عن فرحته الكبيرة بقدوم توءميه محمد ووليد بعد شقيقتهما ماريا، وقال «كانت لحظة لا تصدق، خصوصا عندما حملتهما وأديت على مسامعهما الأذان». ويضيف «شاركت زوجتي في اختيار الأسماء للتؤامين، فاخترنا اسم محمد تيمنا بالنبي عليه الصلاة والسلام».