مع قدوم المولود يستقبله ذووه والمقربون منه بالابتسامات و الفرح ويزف بها لحين وصوله للمنزل، تبدأ دربكة تجهيز يوم السبوع وتجهيز الدعوات للحضور وتجهيز المأكولات والملابس وغيرها احتفاء بقدوم شمعة جديدة تضيء المنزل. وفي مستشفى عرفان بجدة رصدت كاميرا «عكاظ الأسبوعية»، العديد من المحتفين بقدوم شموع تضيء لهم حياتهم وتعيد الروح المفقودة في المنزل. عاصم شعبان استبشر بالخير حين قدوم ثاني مولودة له (آية) وتحدث بأن ابنه إياد هو من اختار لها هذا الاسم بعد أن عرض عليه عدة أسماء. وأضاف: وهبني الله إياد وآية فشكرا لله عز وجل على هذا الرزق الجميل، وأتمنى أن أراهم كبارا أمامي وأشهد زواجهم وأفرح بأبنائهما. وتحدث إبراهيم السيد عن قدوم رابع مولودة له (لارا)، والتي اختارت والدتها لها هذا الاسم بعد سماعها له في إحدى المسلسلات ونال إعجابها. وتحدث تركي المريدي مسؤول علاقات عامة بوزارة الشؤون الاجتماعية عن قدوم ثاني مولودة له بعد محمد، والذي احتار في اختيار اسم لها وسيتم تحديد اسمها بعد مشاورة زوجته. أما خالد الواحدي فأطلق وزوجته اسم (أوس) على مولودهم الجديد، وقال: «كنت في حالة توتر وقلق، وبشرني الأطباء، وشعرت بالسعادة التي بددت المخاوف، ودعيت الله بأن أراه عريسا بإذن الله».