حيرة في الحضانات بسبب التسمية بين الآباء

في كل يوم أنفس جديدة تستنشق الحياة وفي مستشفى عرفان بجدة كل يوم يزف مولود جديد من غرفة الحضانة لوالديه وإخوته ويستقبلونه بفرحة لا توصف معانيها، هناك من يقبله وهناك من يحتار في كيفية حمله وهناك من يداعبه.
وذكر ماجد داغستاني أنه عندما بشر بقدوم قرة عينه الأولى تالين لم تسعه الفرحة وملأ غرفة ابنته في المنزل بالكثير من المستلزمات الخاصة بالفتيات من ملابس وألعاب وهدايا لتكون غرفتها جاهزة ومهيأة لاستقبال ابنته التي تمنى أن تصبح تالية للقرآن مستقبلا ولهذا السبب اختار لها هذا الاسم بعد مشاركة زوجته في الاختيار.
وتحدث وحيد كيرو بأن قدوم أسيل طفلته الثانية بعد الكبرى سيرين يعد فرحة غير مسبوقة خصوصا أن والدتها هي من اختارت لها هذا الاسم ومعناه الناعم وهو من أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم.
وذكر بندر أن قدوم وردته الثالثة جوري التي أراد في البداية تسميتها فايقة ولكن بعد قرار ابنته الصغرى تسميتها جوري ليكون متناسقا مع اسمها وهو جنى ابتسم الأب واختار لها هذا الاسم.
وتحدث مصلح الثبيتي عن فرحته بقدوم طفلته الرابعة (رفيف) التي اختارت والدتها لها هذا الاسم تيمنا بشخصيتها المحبوبة بمسلسل «سنوات الضياع».