البهجة بقدوم المولود لأحضان والديه لها طابع خاص، فالأب حين يسمع صوت بكاء ابنه تتبدد حالة القلق والتوتر التي تسكنه إلى فرح وابتسامة عريضة خاصة حين يتهافت عليه المهنئون بقدوم المولود الجديد. وأوضح أيمن بامخير أن قدوم ثاني أطفاله (إيلين) كان له نكهة خاصة خصوصا أنه اختار لها هذا الاسم بعد أن أقنعته زوجته به. فيما ذكر خلدون مناع بأن اختيار اسم رعد وهو أول مولود له جاء بعد مناقشات مع زوجتي، وأضاف بقوله: زوجتي اختارت هذا الاسم ووافقت عليه بدون أي جدال، مشيرا إلى أنه اسم جديد وغريب وبنفس الوقت رائع وخفيف. وأشار ساري الحارثي إلى أن فرحته الأولى ب(تولين) كانت بمثابة أحلى فرحة، وأضاف: بعد أن بشرني الأطباء بقدوم قرة عيني الأولى وسلامة زوجتي خرجت إلى حديقة المشفى وحدقت للقمر وهو بكامل نوره وأصريت أن يكون الاسم مرتبطا بالقمر فاخترت لها اسم (تولين) وهو يعني هالة القمر. وذكر محمد النجار عن ابنته الثانية (تاليا) التي أتت بعد معشوقته الأولى روزين بأنها بمثابة القمر خاصة وأن ولادتها كانت في أيام شهر رمضان الفضيل. وأضاف: اخترت لها اسم تاليا لتصبح تالية للقرآن ولا تفارقه أبدا.