لمسة حنان يتلقاها المولود حين قدومه للحياة تبشره بأن أبويه سينعشان حياته بحنانهما وحبهما له مما يزيد من حبه لهم حين يكبر وتتغير معه أمور الحياة من عناية واهتمام إلى مقاعد دراسية ليحذو حذو الشباب ويصبح عنصرا هاما للأجيال القادمة ، فيتغير مع قدومه الحزن إلى فرحة وبهجة وزوار في كل يوم حتى يوم (السبوع) وهنا يُحتفل به ويبدأون بتقديم الأغاني الشعبية له معبرين بفرحتهم لقدوم مولودهم الجديد. غمر الفرح أروقة قسم الولادة والتقت عكاظ الأسبوعية بخالد السيد الذي ابتهج بقدوم أول بنت بعد 6 أولاد واختارت والدتها لها اسم حنين. وعن اختيار هذا الاسم قال لم اختر له هذا الاسم ولكني قبلت به حين اختيار زوجتي للاسم. وذكر ثامر القرشي بأن قدوم ثاني ابنة له والتي اختار لها اسم (غلا) بناء على رأي زوجته هي بمثابة الحلم الذي أصبح حقيقة. وأضاف: بعد علمي بأن المولود (بنت) تشاورت مع زوجتي ولم تعارضني باختيار الاسم بتاتا وهذا الشيء أفرحني وسأقيم مأدبة عشاء لأصدقائي وأقاربي حال خروج زوجتي وابنتي بالسلامة. وتحدث محمد الاغا عن أول طفلة له (لمار) بأن حلاوة المنزل بابنة رائعة تضفي لمسة جمال على المنزل وهذا ما تحقق لي من أمنية تمنيتها وأطلقت عليها اسم لمار بعد عدة مشاورات مع زوجتي. وتحدث محمد أحمد بأنه بعد ولادة ابنه الخامس لم يتوان باختيار اسم (أحمد) له تيمنا بجده.