تعالت صرخات البراءة في أروقة أقسام الولادة معلنة مقدم أبناء وأشقاء جدد يشعلون شموع الفرح في منازل الأسر التي من الله عليها بصبية وفتيات. كان يقف إبراهيم فلاتة يترقب خروج مبشر من وراء الأبواب وبعد ساعات طويلة قضاها في صالة الانتظار زفت له الممرضة خبر مولوده حتى خر ساجدا حمدا لله على ما وهبه وعلى سلامة زوجته وذكر ل«عكاظ الأسبوعية» أنه قرر تسمية مولولده «عبدالسلام)»، معتبرا أن فرحته كبرى بقدومه في شهر الخير وسيكون الخير بقدومه. في ذات المكان، لم تسع الفرحة عادل هوساوي الذي بدت على وجهه علامات الفرح بعد أن وهبه الله «وسام» حيث أكد أنه أوكل مهمة اختيار الاسم لزوجته واختارت له اسم عبدالله تيمنا بجده. ويذكر علي السوادي أنه اختار اسم «حسين» لابنه تيمنا بجده. فيما أوكل وائل حجازي اختيار اسم مولوده لزوجته واختارت له اسم «عبدالحكيم» وأكد على أن ما يهمه في تلك اللحظة أن تكون حرمه بخير وأن يتم الله عليها الصحة والعافية، منوها إلى أنه يتوجب على كل زوج أن يترك لزوجته حرية اختيار أسماء المواليد كونها تعبت في الحمل والولادة وستواصل التربية وفسح المجال أمام الأمهات للتسمية أبسط ما يمكن تقديمه لهن كعربون وفاء.