تتولى عمالة أجنبية من عدة جنسيات عملية تنظيم مباريات دوري زين السعودي للمحترفين واستلام البوابات الخارجية والداخلية للملعب مما يحدث فوضى تنظيمية نظراً لعدم إلمامهم بالتعليمات وطرق التعامل مع الجمهور علماً بأن عدد العمالة التي تشارك في التنظيم يصل الى اكثر من 70% مما يضع عدة تساؤلات حول قدرة هذه العمالة على التنظيم بشكل جيد ومعرفتها بالتعليمات او الأشياء الممنوع دخولها الى الملعب فيما يتساءل البعض عن إسناد التنظيم لهذا العمالة وإبعاد المواطنين خصوصاً ان هذه الوظيفة ربما تحل مشاكل بعض الشباب العاطلين عن العمل وتكون مصدر دخل لهم. «عكاظ» واجهت مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء ابراهيم المبرزي بهذه التساؤلات حيث اوضح بأن التنظيم داخل الملعب قد اوكل للأندية وتحت اشراف إدارة الملعب مفيداً ان السؤال عن وجود العمالة على البوابات وعدم معرفتهم بالأنظمة او حتى الممنوعات يجب ان يوجه لرابطة دوري المحترفين، مبيناً ان هناك الكثير من الملاحظات يجب الالتفات لها وطالب بوضع لائحة موحدة للأندية يحدد فيها عدد المشرفين وكذلك بعض الشروط لكي تحترمها الاندية ، مضيفاً بأن من الشروط التي يجب مراعاتها هو ان يقتصر التنظيم على السعوديين والا يقل عمر المشارك في التنظيم عن 20 سنة وان يتحلى بالروح الرياضية ويجيد فن التعامل مع الجمهور كون العمل في الملاعب يحتاج مواصفات خاصة ، وطالب رابطة دوري المحترفين بتحديد مكافآت العاملين في الملعب اسوة بالحكام والمسعفين حتى تلتزم إدارات الاندية والملعب بذلك. وذكر المبرزي انه قبل بدء دوري المحترفين قامت ادارة الملعب بتشكيل فريق عمل جميعهم من السعوديين وتم عقد ورش عمل لهم بحضور مدير مكتب رعاية الشباب بالأحساء يوسف الخميس ونائبه محمد الدعيلج وذلك لوضع آلية للمشرفين واكسابهم الخبرة وحسن التعامل مع الجمهور، وذكر ان جميع المشرفين الذين تم اختيارهم هم من السعوديين العاملين في الاندية، وتساءل هل لا يوجد شباب في الاندية قادرون على المشاركة في التنظيم . «عكاظ» حاولت التواصل مع رئيس رابطة دوري المحترفين محمد النويصر لأخذ رأيه حول هذا الموضوع إلا أنه لم يرد على جواله أو حتى على الرسالة النصية التي أرسلت على هاتفه.