تقدم سكان مخطط السلام في المدينةالمنورة بشكوى الى المجلس البلدي مفادها وجود عدد من المخلفات في المخطط الذي لم يتم تنفيذه حسب المواصفات الرئيسية للمخطط الذي على اساسه تم شراء الأراضي. وتضمنت الشكوى أن مجاري السيول تشكل خطرا على الحي في ظل عدم وجود عبارات خاصة والتي نجم عنها العديد من الحوادث نتيجة سقوط المركبات إضافة إلى أن هناك شوارع وطرقات تنتهي في مجرى سيول. يقول مروان الاحمدي ان الحي لا يتجاوزه عمره 10 سنوات وافتقد للخدمات رغم أن إعلانات المالك للمخطط تؤكد توفر معظم الخدمات (مياه مجاري أرصفة للطرقات شوارع منفذة) الا عندما قاموا بالبناء والسكن وجدوا كثيرا من الخدمات الأساسية غير متوفرة مثل المياه والمجاري والارصفة وطرقات غير منفذة بسبب وجود مجاري سيول، مستغربا منح رخصة بيع مخطط دون توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والمجاري والأرصفة. وقال نعاني بشكل أساسي ويومي من عدم توفر الخدمات سواء المياه التي استنزفت جيوبنا وتعرض قائدي المركبات للحوادث في مجاري السيول المكشوفة والمنتشرة في انحاء متفرقة من الحي. ويؤكد عبدالرحيم الصاعدي أحد سكان الحي أن مخطط السلام به نمو سكاني كبير خلال الفترة الحالية خاصة انه لا يبعد عن المسجد النبوي الشريف سوى 10 كلم، وافتقد للكثير من الخدمات باستثناء الكهرباء.وقال تقدمنا بشكوى إلى المجلس البلدي وزار رئيس لجنة الخدمات في المجلس (عطية المرعشي) المخطط وشاهد الوضع على الطبيعة وكتب تقريرا عن الحي. وأضاف «قبل عدة أيام تعرض أحد سكان المخطط لحادث، إذ سقطت سيارته في مجرى السيل، وتم نقله الى مستشفى الملك فهد اثر تعرضه الى كسور مختلفة». وأشار إلى أن الشوارع غير مطابقة على الواقع وشارع (40) في الحي غير مكتمل حيث يقطع الطريق مجرى سيل ولا توجد أرصفة تحدد مسارات الشوارع والطرقات. من جانبه، أوضح ل«عكاظ» رئيس المجلس البلدي في المدينةالمنورة صلاح الردادي أن سكان حي السلام تقدموا بشكوى رسمية عن وجود مجاري سيول مكشوفة في المخطط وعدم توافر الخدمات وتم إحالة الموضوع إلى أمانة المدينةالمنورة. وأضاف «المجلس البلدي يتابع وضع الحي لإيجاد حل لمجاري السيول وتنفيذ عبارات تصريف لها مؤكدا أن المجلس البلدي جهة رقابية وليس جهة تنفيذية».