أكد ل «عكاظ» الرئيس التنفيذي لشركة أسمنت نجران الدكتور أحمد زقيل، أن أمين منطقة نجران المهندس فارس مياح الشفق تجاهل الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الخرسانة الجاهزة من المصانع التي ذكرها أصحاب المصانع في المنطقة، وأهمها عدم وجود أماكن لمتارس الرمل المسؤولة عنها الأمانة، وذكر أصحاب المصانع أن الأسمنت لا يشكل نسبة تذكر مما يعانونه. جاء ذلك التوضيح من الشركة على خلفية ما نشرته «عكاظ» في عدد الاثنين الماضي، تحت عنوان (لجنة الأسمنت ترفع توصياتها لمنع تكرار الأزمة في نجران). وبين زقيل في رد رسمي تلقته «عكاظ» أن اللجنة المكونة من الأمانة، التجارة، وشركة أسمنت نجران، رفعت توصياتها في محضر مشترك لإمارة المنطقة، لاعتماد التوصيات وهذا غير صحيح، فالشركة لم تشارك في صياغة أي توصيات ولم يؤخذ رأيها ولم توافق على ما ورد في المحضر المقترح من الأمانة والتجارة، وأبدى ممثلوها في الاجتماع تحفظهم على ما ورد بالمحضر، حيث تجاهلت التوصيات وجهة نظر الشركة، تم تدوين تحفظ الشركة بمحضر اللجنة، مؤكداً أن أمين المنطقة المهندس فارس الشفق لم يشر إلى الأسباب الرئيسية لارتفاع أسعار الخرسانة الجاهزة من المصانع، والتي ذكرها أصحاب المصانع بالمنطقة، وأهمها عدم وجود أماكن لمتارس الرمل المسؤولة عنها الأمانة وذكر أصحاب المصانع بأن الأسمنت لا يشكل نسبة تذكر مما يعانونه. وقال إن أمين منطقة نجران المهندس فارس مياح الشفق ليس رئيساً للجنة، بينما هو عضو من أعضاء اللجنة حسب الخطاب الوارد من إمارة منطقة نجران، وشركة أسمنت نجران تستغرب أن يقوم عضو من أعضاء اللجنة بالإدلاء للصحافة بتصريحات وتوصيات لم يتفق عليها من قبل أعضاء اللجنة، وكان الأحرى أن ينتظر رأي الإمارة في موضوع اختلفت فيه وجهات النظر. وأشار إلى أن المهندس الشفق تحدث ل «عكاظ» في الخبر عن التوصية بإعادة أصحاب المصانع وكذلك موزعي الأسمنت المكيس إلى وحدة الطواحين بعاكفة لحل الازمة، متجاهلا حقيقة تحميلهم من المصنع بسلطانة منذ ستة شهور.