ارتفع مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 0.6 في المائة في معاملات هزيلة أمس وسط تردد المستثمرين في الشراء في ظل أداء ضعيف للأسهم الصينية في شنغهاي وإحجام المستثمرين عن البيع قبيل الانتخابات اليابانية المقررة يوم غد. وكانت موجة صعود في مؤشر داو على مدى ثمانية أيام عززت الثقة في وقت سابق. ومن بين أسهم الشركات الكبرى التي حققت مكاسب في طوكيو سهم كاسيو كومبيوتر الذي صعد بعدما قالت مصادر إن الشركة تجري محادثات مع إن.إي.سي وهيتاشي لدمج أنشطة الهاتف المحمول المتعثرة للشركات الثلاث. وارتفع مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 60.17 نقطة إلى 10534.14 نقطة في حين زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.5 في المائة إلى 969.31 نقطة. وتراجعت أسعار المستهلكين الأساسية في اليابان بأسرع إيقاع سنوي على الإطلاق في يوليو الأمر الذي قد يفرض ضغوطا على بنك اليابان «المركزي» المتردد في كبح انكماش أسعار متفاقم. كما ارتفعت نسبة البطالة وهو مؤشر مهم سياسيا إلى مستوى قياسي عند 5.7 في المائة قبيل انتخابات الأحد، التي يبدو الحزب الديمقراطي المعارض مرشحا للفوز بها. ولا يتوقع المحللون تحركا جديدا من بنك اليابان عما قريب لكن البعض يقول إن الديمقراطيين قد يطلبون من البنك المركزي في حالة فوزهم أن يحافظ على أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية المتدنية جدا لدعم النمو أو حتى الدعوة إلى إجراءات جديدة في مرحلة لاحقة. وتظهر بيانات صدرت أمس تراجع أسعار المستهلكين الأساسية التي تستبعد أسعار المواد الغذائية الطازجة شديدة التقلب لكنها تشمل تكاليف النفط 2.3 في المائة على أساس سنوي وهو نفس متوسط توقعات السوق ومستوى قياسي جديد للشهر الثالث على التوالي. وتراجع الين قليلا إلى 93.61 مقابل الدولار من حوالي 93.56 ين قبل صدور البيانات.