كشف وكيل وزارة الثقافة والإعلام المساعد للإعلام الداخلي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة عبد الرحمن الهزاع أن إغلاق مكاتب قناة المجاهر بالرذيلة «إل بي سي» جاء بأوامر وتوجيه رسمي، مؤكدا أن مكتب جدة لن يفتتح لكونه غير مرخص، أما مكتب الرياض فيحمل ترخيصا وننتظر ما تؤول إليه القضية. وأفاد الهزاع، في لقاء مع ملتقى إعلاميي الرياض أمس، أن تقنين النشر عن مرض انفلونزا الخنازير ليس للتضليل ولا التعتيم، وإنما لطمأنة المجتمع وهناك توجيهات رسمية بهذا الأمر، وخاصة أننا مقبلون على موسم العمرة والحج، مشيرا إلى أن بيانات وزارة الصحة كافية. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام أن نظام معايير البث لإذاعات ال اف إم سيصدر قريبا، وأن إصدار تراخيص الصحف اليومية يتم حاليا بالتنسيق مع وزارة الداخلية من خلال اللجان المشتركة بين الوزارتين، وأضاف أن هناك طلبات كثيرة لإصدار صحف وإطلاق إذاعات إف إم، لكن لابد من التقنين في البداية رغم حرص الوزارة على ضرورة التوسع في هذا المجال. وكشف الهزاع عن تشكيل لجنة من وزارتي الإعلام والداخلية وهيئة الاتصالات لتنظيم عمل المواقع الإلكترونية الإخبارية وترخيصها ومتابعتها وحصر مواقعها، وسيتم خلال الأسابيع المقبلة لقاء مع أصحاب هذه المواقع لوضع التصور الأمثل لها. وحول موقف لجنة خصخصة عمل الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء، أكد أن اللجنة تعمل بشكل كبير لاهتمام وزير الإعلام بالأمر، وستنتهي من عملها منتصف العام المقبل ليبدأ التطبيق. وأشار الهزاع إلى أن التلفزيون السعودي ليس الأسوأ وأيضا ليس الأفضل، لكنه يحاول التقدم وسيشهد نقلة جيدة في رمضان من حيث البرامج والمتابعة، وتابع: «هناك نقاط ضعف في الوزارة، والاعتراف بالقصور بداية تحقيق النجاح، ونحاول إنشاء قنوات مكتملة الأركان قوية تحمل كوادر مؤهلة»، وقال إن القناة السعودية الثانية تفتقد السعودة في مضمونها حاليا. وحول اختياره لمنصب المتحدث الرسمي، أوضح أن الاختيار فاجأه وقبل المهمة لرغبته في خدمة الوزارة، مؤكدا أن أصعب قضيتين واجههما في عمله متحدثا رسميا هما حريق تلفزيون مكة والمجاهر بالرذيلة. واعترف الهزاع أن مشكلة المتحدث الرسمي هي قلة الراحة لأن الجميع يتصل في كل وقت، وكذلك الازدواجية في بعض الصحف حيث يتصل به أكثر من صحافي في جريدة واحدة.