- الرأي -عائشة مشهور - جازان : اختتمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بمعهد الأئمة والخطباء صباح أمس البرنامج التدريبي المتخصص للمراقبين والمراقبات والخطباء بمنطقة جازان قدمها فضيلة الشيخ محمد بن سليمان المهوس الداعية المتعاون والمدرب المعتمد بالوزارة . وتحدث المهوس في اليوم الأخير من البرنامج عن (المهارات الشخصية للمراقبات في التعامل ) ذكر في مستهلها أن الإتقان يكون في ثلاثة أمور : أداء الأمانة – تقدير المسؤولية – التحلي بالقيم . ثم بين أهمية التواصل حيث أن الاتصال يعد أساس الحياة اليومية وأنه يمثل جزءاً كبيراً من أعمال المراقبة اليومية ، كما أن أهمية التواصل تكمن في ضمان التعامل والتبادل المشترك بين المراقبات من حيث التنشيط والتحفيز وتبادل الخبرات . وأوضح فضيلة الشيخ خلال الدورة عدة خطرات للاتصال الفعال ومنها أن تكون المراقبة تجيد فن الاستماع ولديها القدرة في طرح الأفكار في الوقت والمكان المناسبين وأيضاً تجيد جمع المعلومات من المصادر وفي النهاية تتخذ القرار المناسب . واختتم المدرب الدورة بحديثه عن بعض المعوقات التي تواجه المراقبة في الاتصال الفعال فيؤثر على سير عملها ومن تلك المعوقات : تحريف المعلومات – ثم جحم المعلومات التي تملكها ، ويأتي التسويف والاتكالية وضغط العمل من أكثر المعوقات تأثيراً على عمل المراقبة وإمكانية آداء مهامها . فيما يأتي الهدف من هذه البرامج هو توضيح أليات العمل وتحسين السلوك المهني لدى المراقب والمراقبة وكذلك الخطيب والإمام والمؤذن مما يجعله نافعاً في مجتمعه ومنظومته وهذا ما وجه به معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ .