تطوير 20 مرفأ لتوفير 1000 فرصة وظيفية

تدشين مرافئ العزيزية والرايس وتأسيس «المخرّف» بالمدينة المنورة

كشف وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المهندس أحمد بن صالح العيادة، عن تطوير 20 مرفأ صيد على كافة السواحل الشرقية والغربية ضمن مبادرة تطوير مرافئ الصيد بالمناطق الساحلية لخدمة الصيادين وخلق مناطق سياحية بالتعاون مع القطاع الخاص ضمن مبادرات التحول الوطني 2020، مشيراً إلى أن المبادرة ستساهم في رفع المستوى المعيشي للصيادين أصحاب الدخل المحدود وإيجاد أكثر من 1000 فرصة وظيفة للمواطنين، كما أن هذه المبادرة تسعى إلى توطين مهنة الصيد من خلال استقطاب أبناء الصيادين الممارسين لهذه المهنة المميزة، وسكان المناطق الساحلية المتاخمة لهذه المرافئ.
وأوضح خلال تدشين مرافئ العزيزية والرايس وتأسيس مرفأ المخرف بمنطقة المدينة المنورة أمس، بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أن مرفأ العزيزية الذي يقع في محافظة ينبع يستوعب 347 قارب صيد صغيرا ويتكون من ساحات خدمات ومواقف بمساحة 19800م2، ومنصات عائمة لرسو القوارب بطول 500م، كما تم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، مع توفر جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب ومبنى لحرس الحدود يتألف من طابقين بمساحة 85م، مشيراً إلى أن مرفأ الصيادين بالرايس الذي يقع في محافظة بدر يستوعب 376 قارب صيد صغيرا ويتكون من ساحات خدمات ومواقف بمساحة 17400م2، ومنصات عائمة لرسو القوارب بطول 800م، كما تم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، وتتوفر جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب ومبنى لحرس الحدود يتألف من طابقين بمساحة 85م2، أما مرفأ المخرّف الذي وضع حجر الأساس له يقع شمال محافظة ينبع وسيستوعب بعد اكتماله 200 قارب صيد صغير، كما سيتم عمل إنشائية لحماية الواجهة البحرية من التآكل، وتوفير جميع الخدمات المساندة الأخرى كمحطة للبنزين والديزل ومحطة للكهرباء وشبكة مكافحة الحريق ومحطة ضخ لمياه الشرب ومبنى لحرس الحدود سيتألف من طابقين بمساحة 85م2.
من جانبه، أكد مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس إبراهيم الحجيلي، حرص الوزارة على بذل الغالي والنفيس لتنمية المناطق الساحلية وتطوير مرافئ الصيد لخدمة الصيادين والتي روعي فيها إيجاد كافة الخدمات التي تخدم الصياد وتذلل عليه الصعاب للانخراط في مهنة الصيد لما لها من مردود عالٍ جداً يعود لصالح الصياد نفسه.
واعتبر مدير عام إدارة تقييم مخاطر الثروة السمكية ومدير مبادرة تطوير مرافئ الصيد المهندس هذال بن سعود البيشي، أن هذا المشروع سيساهم بشكل كبير في تطوير البنية التحتية لمرفأ المخرف بمحافظة ينبع لخدمة الصيادين والمتنزهين ومرتادي البحر بشكل مباشر، وسيكون انطلاقة لمشاريع هذه المبادرة في كافة مناطق المملكة التي تسعى الوزارة على إنشائها في القريب العاجل.